أكدت حركة "حماس" في الذكرى الـ 15 لاغتيال مؤسسها الشيخ أحمد ياسين، تمسكها بالوحدة الوطنية القائمة على المقاومة، ودعمها مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقيق أهدافها.

وفي بيانٍ لها اليوم الجمعة قالت "سنبقى ثابتين على نهج الشيخ المقاوم، فالمقاومة حق مشروع كفلته الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية، وفي المقدمة منها الكفاح المسلح الذي يمثل خيارًا استراتيجيًا لحماية القضية من المؤامرات، واسترداد الحقوق الوطنية".

وفي السياق، شددت حماس "أن مسيرات العودة مستمرة حتى تحقيق أهدافها"، مجددة "في الذكرى الأولى للمسيرات وقوفها إلى جانب الحشود الثائرة والجماهير العازمة على كسر الحصار، ورفع الظلم والاضطهاد، وتثبيت حق العودة".

كما حيّت الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وغزة والأراضي المحتلة على صمودهم وثباتهم في وجه المؤامرات، وفي مقدمتهم المرابطون في ساحات الأقصى، وأمام بوابات الأسباط والرحمة، والشباب الثائر في الضفة، والمدافعون على بوابات غزة".

وجددت إسنادها لقضية الأسرى والعمل على تحريريهم، مذكرة بأن الشيخ المؤسس وضع قضية الأسرى في أولى أولويات الحركة، وبذل في سبيل ذلك كل ما يستطيع من أجل تحريرهم، قائلة أنها "لن تسمح للمحتل أن يستفرد بأسرانا، ولن نتركهم وحدهم فيما يتعرضون له من قمع وتنكيل، وسنسلك كل السبل السياسية وغيرها في سبيل نصرتهم وتحريرهم".