أطلق الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة عصر اليوم تغريدة تخص الأسرى الصهاينة لدى الحركة أعطت عدة إشارات، وهذه التغريدة هي أنه: "في الذكرى الثامنة لمعركة العصف المأكول؛ والتي أسرت خلالها كتائب القسام جنديين صهيونيين.. سمحت قيادة القسام بالكشف عن تعرض أحد الأماكن خلال معركة سيف القدس العام الماضي لقصفٍ صهيونيٍ أدى إلى استشهاد أحد مجاهدي وحدة الظل وإصابة ثلاثةٍ آخرين أثناء قيامهم بمهمة حراسة أحد الجنديين".

ونتحفظ على الكشف عن اسم الشهيد في هذه المرحلة لأسبابٍ أمنية، وسنعلن عنه لاحقًا بإذن الله عندما تكون الظروف مواتية.

وفي السياق، جاء الرد من كيان العدو على تصريح أبو عبيدة عبر الصحفي الإسرائيلي في صحيفة يديعوت أحرنوت يوسي يهوشع اعتبر فيه أن إعلان الناطق باسم الذراع العسكري لحماس عن إستشهاد أحد عناصره أثناء قيامه بحراسة جنودنا الأسرى، يوصل لنا رسالة تفيد بأن مقاتلي حماس لا يحرسون جثث قتلى. 

بدوره، الشارع الفلسطيني اعتبر أن هناك رسالة من تصريح أبو عبيدة، إذ رأى الكاتب والمحلل السياسي فايز أبو شمالة أن الحديث يدور عن جنود صهاينة وقعوا أحياء في الأسر، وهذه رسالة تضع حكومة الاحتلال في مأزق، والتغريدة تحاكي الحراك المجتمعي الصهيوني الذي بدأ يشكك برواية حكومة الاحتلال ويثق برواية القسام.

كما لفت أبو شمالة الى أن كتائب القسام تؤكد على جاهزيتها لصفقة تبادل أسرى، وعلى أن هناك مفاوضات لصفقة تبادل لم تُستكمل والاحتلال هو من يعطل هذه المفاوضات، مضيفًا أن تغريدة كتائب القسام اليوم أحرجت قادة الكيان الصهيوني، وبعثت رسالة للأسرى الفلسطينيين بأن المقاومة لم تتخل عنكم ولن تخذلكم.