شيع آلاف الفلسطينيين في مدينة نابلس جثامين شهداء نابلس، القائد إبراهيم النابلسي ورفيقيه إسلام صبوح وإبراهيم طه الذين استشهدوا، صباح اليوم الثلاثاء، خلال اشتباك مسلح معهم، بعد محاصرتهم في أحد المنازل، في حارة الحبلة، داخل بلدة نابلس القديمة، بالضفة الغربية.

وتقدمت والدة الشهيد النابلسي الموكب لعدة مرات، وحملت جثمانه وهي تردد التكبيرات.

وانطلق الموكب الجنائزي المشترك للشهداء الثلاثة الذين لُفَّت جثامينهم بالعلم الفلسطيني من أمام مستشفى رفيديا، بمشاركة ممثلي القوى والمؤسسات والفعاليات المختلفة، إلى جانب مئات المسلحين الملثمين وغير الملثمين، والذين واصلوا إطلاق الرصاص في الهواء، طوال فترة التشييع إكرامًا للشهداء، وتعبيرًا عن غضبهم وتحديهم للاحتلال.

وسُجِّيت جثامين الشهداء في ميدان الشهداء وسط المدينة، حيث ألقيت كلمات التأبين التي أدانت جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وأكدت على حقه في المقاومة، و وُوري الشهداء الثرى، في مقابر المدينة، وسط حالة من الغضب والحزن الشديدين.

وأدانت الرئاسة والفصائل الفلسطينية جريمة اغتيال المناضلين الثلاثة في نابلس، محملين الاحتلال مسؤولية التصعيد.