في الوقت الذي تعمل فيه المملكة العربية السعودية على التنكيل باليمنيين وخنقهم، تحاول أن ترتدي لباس "مملكة الخير" فتسعى لإظهار نفسها بمظهر "الحريص" على الوضع الإنساني في أوكرانيا نتيجة العملية العسكرية الروسية فيها، بينما في الحقيقة ومن يعهد نوايا سياسة المملكة، يدرك أن هدفها مواجهة روسيا ولو بشكل غير مباشر.

وفي هذا السياق، وتحت شعار "الإنسانية"، أعلن مسؤول سعودي أن "بلاده قدمت مساعدات للاجئي أوكرانيا بلغت قيمتها 10 ملايين دولار، استهدفت أكثر من مليون شخص".

وقال المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على ما يُسمى "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" عبد الله الربيعة: "إنّ السعودية قدمت من خلال منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مساعدات طبية وإيوائية للاجئين من أوكرانيا بقيمة 10 ملايين دولار".

وخلال مؤتمر صحفي عقده بمقر سفارة السعودية في بولندا، لفت الربيعة الى أنّ دعم السعودية للاجئين القادمين من أوكرانيا إلى بولندا والدول المجاورة "يأتي امتدادًا لجهودها الإنسانية في الوقوف إلى جانب اللاجئين والمتضررين في مختلف بقاع العالم".

وادعّى الربيعة حرص السعودية على دعم الجهود الإنسانية لمساعدة اللاجئين والمحتاجين في أي مكان.