يستمر العدوان "الإسرائيلي" الوحشي على الفلسطنيين على إثر الاغتيالات والأحداث الأخيرة التي شهدها قطاع غزة، ويزداد معه عدد الشهداء والجرحى، وآخرهم كان المواطن إبراهيم شحدة أبو صلاح من بيت حانون، الذي استشهد متأثرًا بجراحه التي أصيب بها يوم السبت الماضي خلال العدوان.

ويُذكر أنّ الاحتلال "الإسرائيلي" شنّ عدوانًا كبيرًا على قطاع غزة استمرّ ثلاثة أيام استشهد على إثره 45 شهيدًا منهم 14 طفلًا بالإضافة لـ 300 إصابة.

بالموازاة، ذكرت "القناة 13" العبرية أنّ "إسرائيل" تخشى من تنفيذ عمليات "انتقامية" في الضفة الغربية المحتلة ردًا على اغتيال إبراهيم النابلسي ورفيقه برصاص الاحتلال "الإسرائيلي" في نابلس أمس الثلاثاء.

وقالت القناة نقلًا عن مسؤولين "إسرائيليين": "إنّ المؤسسة العسكرية في "دولة" الاحتلال عبّرت عن مخاوف من وقوع عمليات انتقامية في منطقة نابلس تستهدف المستوطنين والجيش، لا سيما في ضريح يوسف" على حد تعبيرهم.

وصعّد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عملياته في الضفة الغربية والقدس، وذلك بعد يومين فقط من وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية بين الاحتلال وحركة "الجهاد الإسلامي" الأحد الماضي.