في أجواء أربعينية انطلاقة حزب الله، نظم مركز الإمام الخميني (قدس) في الهرمل حفل تكريم للإعلامي المقاوم الحاج غسان درويش، وذلك برعاية وحضور وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم وعضو كتلة الوقاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة وعلماء دين وفعاليات اختيارية واجتماعية وتربوية وثقافية وحزبية وحشد من الأهالي.

وأكد بيرم في كلمة له، "أننا نريد هذا الوطن لكل اللبنانيين ومهما كنا أقوياء فإن قوتنا لا تصرف في الداخل، إلا أن نكون عونا للدولة كي تفاوض وهي تمتلك اوراق القوة"، مضيفًا أننا "نسعى ليكون لبنان عزيزًا وقويًا يهابه كل الناس وليس لبنان المتسول والضعيف الذي يستضعفه كل أحد في هذا العالم".

وقال: "إننا على وعد تحقيق معادلة العزة والكرامة وكسر الحصار وعودة الازدهار من خلال استخراج غازنا بعزة وكرامة"، مؤكدًا أن "لا استخراج لديهم دون أن نستخرج نحن، كما أننا لن نكون نعاجًا يذبحنا التكفيريون كما ذبحوا العديد من الناس، فنحن الذين دحرناهم وأسيادهم لتكون لنا العزة والكرامة".

وتخلل اللقاء عرض شريط مصور حول مراحل انطلاقة حزب الله في الهرمل قبل أربعين عاما، تضمن مداخلات لكل من الإعلامي حسين مرتضى والدكتور رضا اسكندر اللذين تحدثا عن تجربتهما في العمل إلى جانب الحاج غسان درويش خلال افتتاح تلفزيون النور في الهرمل.

وتحدث درويش عن مراحل العمل الإعلامي المقاوم، مؤكدًا أن "الهرمل مدينة الشهداء وخزان المقاومة تزخر بالمبدعين والأدباء والشعراء والمثقفين من أبنائها ولن يستطيع احد تغيير صورتها الناصعة".