حمّل المجلس السياسي الأعلى اليمني، كل من يعرض اليمن وثرواته للخطر، المسؤولية الناجمة عن ذلك، مشددًا على وحدة اليمن الجغرافية والاجتماعية، وسيادته على ثرواته. 

واطلع المجلس في الاجتماع الذي عقده اليوم الاثنين برئاسة رئيس المجلس مهدي المشاط، على ما يقوم به العدوان ومرتزقته من عبث بإنجازات ومكتسبات الشعب اليمني ونهب ثرواته، مؤكدًا أن "كل من يعرّض اليمن أو ثرواته للخطر، يتحمل المسؤولية الناجمة عن ذلك، سواء كان أطرافًا أو شركات أو دولًا أو تحالفات.

وأشار المجلس إلى أن عائدات اليمن من النفط وحدها تكفي لصرف المرتبات لجميع موظفي الدولة، وأن العدوان ومرتزقته يتحمّلون مسؤولية العبث بهذه الثروة والتفريط فيها، كما يتحمّلون مسؤولية عدم صرف مرتبات موظّفي الدولة.

وأكد أن ثروات اليمن، المتمثلة في الغاز وغيره، ينبغي أن تسهم في النهوض بالبنية التحتية، وفي تقديم الخدمات للمواطنين في الوقت الحالي.

واستعرض الاجتماع الجهود الحكومية التي تُبذل في مجالات التنمية، ومعالجة الأضرار الناجمة عن الأمطار والسيول التي شهدتها المحافظات اليمنية، منوهًا بدور التعاونيات والمشاركات المجتمعية، وأهميتها في هذه المرحلة.

إلى ذلك، ثمّن الاجتماع العروض العسكرية الواسعة، التي تشهدها الجمهورية اليمنية، بمناسبة تخرج عدد من الدفعات العسكرية المتخصصة التي ستمثل رافدًا مهمًا لقوة اليمن وصموده وحمايته من أطماع الغزاة.. مشيدًا بالجهود المباركة التي بُذلت في هذا السياق.

هذا، وقد استعرض الاجتماع عددًا من القضايا المدرجة في جدول أعماله، واتخذ إزاءها القرارات المناسبة.