توجهت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة لجماهير الشعب الفلسطيني قائلةً: "نتواصل معكم رغم محاولات السجان المستمرة لكسر إراداتنا ووحدتنا، واستمراره في إجراءاته التعسفية بحقنا، والتي كان آخرها عمليات النقل التعسفي للأسرى المؤبدات، في محاولة بائسة ويائسة للنيل من ثباتهم، ومحاولة للتغطية على فشله الذريع في منع عملية نفق الحرية العام الماضي".

وتابعت: "مع اقتراب الموعد المحدد لخوضنا الإضراب المفتوح عن الطعام، والذي من المقرر أن يبدأ في بداية أيلول القادم، نود أن نؤكد أن معاركنا مع السجان لا يوجد فيها أم المعارك، وستبقى عملية التدافع معهم مستمرة ما دام هناك احتلال".

وأردفت: "لم نسمح يومًا للسجان أن يفرض إرادته علينا، ولن نسمح بذلك اليوم أيضًا عبر وحدتنا الوطنية، وخلف قيادة وطنية موحدة".

وشددت على أنها بعد توكلها على الله تنتظر نصرة الشعب وقواه الحية لإسنادها في خطواتها، وذلك من خلال الدعوة ليكون يوم الجمعة القادم يومًا للنصرة والنفير لإسناد أسرانا الأحرار، عبر تخصيص خطب الجمعة للحديث عن أسرى الحرية، والخروج إلى نقاط التماس مع المحتل في كافة محافظات الوطن.

وأكدت أنها لن تتوقف عن تحركها وإضرابها -حال شرعت به- إلا بتحقيق كامل المطالب، ولن تنتهي معاناتها إلا بتحقيق حريتها التي هي مسؤولية الجميع من أبناء شعبنا ومقاومته.