جال وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال وسام مرتضى في مدينة طرابلس يرافقه رئيس اللجنة الوطنية لليونيسكو شوقي ساسين ورئيسة جمعية الحراك المدني الدكتورة هند صوفي. 

وخلال الجولة أعرب مرتضى عن فرحه لزيارة مدينة طرابلس مجددًا، مشيرًا الى أن معالم المدينة التراثية تعتبر عينة عما تحتويه طرابلس. 

وقال: "التقينا اليوم اناسًا طيبين يتمسكون بالاصرار على الإبداع رغم الظروف التي يعيشونها ويقدمون انتاجًا لبنانيًا اصيلًا وهناك إمكانية كبيرة جدًا لاستثماره اقتصاديًا". 

واعتبر مرتضى أن طرابلس من أغنى المدن على حوض البحر المتوسط بموروثها، وامكانياتها، وبأبنيتها الأثرية، وهذا يوفر قدرة اقتصادية غير عادية في حال توفرت الإرادة الواعية والرؤية لتكون طرابلس مؤثرة ليس فقط على المستوى الايجابي لإعلاء المستوى المعيشي، بل سيكون بإمكانها أن تضخ من هذا المردود على كل البلد.

وأمل أن تتغير ظروف البلد وتلتفت الدولة الى كل هذه المقدرات الموجودة في طرابلس للبحث في إمكانية استثمارها كما يجب.