اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي متى تنتهي موجة الحر؟ 

عربي ودولي

استقالة في "غوغل" والسبب كيان العدو 
عربي ودولي

استقالة في "غوغل" والسبب كيان العدو 

مديرة التسويق لمنتجات "غوغل" رفضت التوقيع على عقد لصالح الجيش الصهيوني 
2816

أعلنت مديرة التسويق لمنتجات "غوغل" التعليمية أرييل كورين استقالتها من عملها بسبب التصرفات العدائية التي تقوم بها الشركة، ومنها توقيع عقد مع الجيش الصهيوني بقيمة مليار دولار أميركي.

وقالت كورين وهي ناشطة سياسية يهودية، عبر حسابها الشخصي في "تويتر" أنها ستستقيل من عملها في "غوغل" "بسبب التصرفات الانتقامية، والبيئة المعادية، والإجراءات غير القانونية من قبل الشركة". 

وتأتي استقالة كورين بعد فترة وجيزة من مساعدتها في صياغة خطاب بين موظفي شركتي "غوغل" و"أمازون" ينتقد مشروع "نيمبس"، الذي يسهل مراقبة الفلسطينيين، ويساعد في توسيع المستوطنات الصهيونية في فلسطين المحتلة.

وأوضحت كورين أن مديرها أبلغها بعد صياغة الخطاب، أنه يجب أن تنتقل إلى البرازيل أو أن تخسر منصبها، وقالت: "بدلًا من الاستماع إلى الموظفين الذين يريدون أن تلتزم غوغل بمبادئها الأخلاقية، تسعى الشركة بقوة وراء العقود العسكرية، وتجرّد أصوات موظفيها من خلال نمط من الإسكات والانتقام مني ومن كثيرين آخرين".

وأكدت أنها خلال عملها في "غوغل" شاهدت عملية إسكات منهجية للأصوات الفلسطينية واليهودية والعربية والمسلمة، القلقة بشأن تواطؤ الشركة في انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطينية، التي تصل حد الانتقام، مشيرة إلى أن "غوغل" نجحت من خلال خلق بيئة من الخوف بين الموظفين، بحماية مصالحها التجارية مع الحكومة الصهيونية.

ودعت كورين موظفي شركتي "غوغل" و"أمازون" لقراءة مشروع "نيمبس"، كما حثّت العاملين في الشركتين على الوقوف ضد المشروع، علمًا أنها أمضت أكثر من عام في التنظيم ضد مشروع "نيمبس"، وهو اتفاق بقيمة 1.2 مليار دولار لشركتي "غوغل" و"أمازون" لتزويد الكيان الصهيوني وجيشه بخدمات محرك البحث العملاق.

وضمن "غوغل" نفسها هناك مجموعات تواصل داخلية للموظفين من بينها مجموعة "Jewglers" التي تقول كورين إنه "على الرغم من أن المسؤولين عليها يفرضون حظرًا على الخطاب السياسي عندما يتعلق الأمر بانتقاد "إسرائيل"، إلا أن الرسائل المؤيدة لـ"إسرائيل" مثبتة في أعلى النقاشات"، مضيفة أن أحدًا لم يقم بتشكيل بديل لتلك المجموعة النافذة إلّا عندما بدا الأمر ضروريًا، خصوصًا مع فترة رئاسة دونالد ترامب الجدلية.

الكلمات المفتاحية
مشاركة