اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي النائب فضل الله: موقفنا من الموازنة ينطلق من قراءتنا ورؤيتنا لمصلحة البلد والناس

لبنان

المفتي قبلان لـ"اليونيفيل": قيمة القرار 2650 من قيمة السيادة اللبنانية فقط
لبنان

المفتي قبلان لـ"اليونيفيل": قيمة القرار 2650 من قيمة السيادة اللبنانية فقط

الشيخ أحمد قبلان: لن نقبل بأي قوة عسكرية أو أمنية أو لوجستية تخدم "تل أبيب"، والتجسس والتعقب أخطر عدوان على المصالح الوطنية
3290

رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أنه "بسبب الضرورة الوطنية القصوى لا بد من أن تفهم قيادة اليونيفيل الأمور التالية: سيادة الدول لا تباع ولا تشترى، وأي تنازل عن السيادة الوطنية هو خيانة وحبر على ورق، ومرجعية السيادة اللبنانية هي مصالح لبنان السيادية فقط، وعليه فإن قيمة القرار 2650 من قيمة السيادة اللبنانية فقط، والتعديلات التي تم إدخالها عليه ليست إلا خريطة حرب بحبر أميركي إسرائيلي ولا محل للحبر الإسرائيلي في لبنان، واللعب بالنار في منطقة جنوب الليطاني أمر مكلف جدا، وقواعد الإشتباك تظل محترمة بحدود مصالح السيادة اللبنانية فقط، وقوات السلام مرحب بها بوظيفة قوات سلام لا قوات احتلال". 

 
وتابع في بيان له "المحسوم عندنا هو أنه: لا عمليات لليونيفيل بشكل مستقل، ولا عمل لها دون إذن مسبق، ولا حرية لها على الأرض إلا بشراكة الجيش وضمن حدود المصلحة الوطنية، ولا دوريات لها غير معلنة، ولا مهام لليونيفيل خارج خطوط السيادة الوطنية الحمراء، ولا وجود لسلطة فوق سلطة المصالح الوطنية، وسجل اليونيفيل غارق بالشكوك والخزي، ومهام اليونيفيل مهام حفظ سلام لا مهام حرب وتجسس وتعقب ولعب دور المحتل، والجيش اللبناني عين السيادة اللبنانية وشريك إستراتيجية الدفاع الوطني، وقصة تعديل بالمهام والعديد ومواقع الإنتشار والأذونات لليونيفيل هذه أمور لا يفهمها السكان المحليون والذين رمز السيادة اللبنانية، ومفهوم منطقة العمليات أمر يخص السيادة اللبنانية، وكل لعب خارج هذا النطاق هو عدوان، وهناك 430 دورية يومية لليونيفيل بسائر مناطق عملها وحذار من اللعب بالنار، ولن نقبل بأي قوة عسكرية أو أمنية أو لوجستية تخدم تل أبيب، والتجسس والتعقب أخطر عدوان على المصالح الوطنية، والتداعيات كارثية والسكان المحليون أكبر عنصر من عناصر سيادة لبنان وحفظ مصالحه الوطنية". 

مشاركة