اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي هل نحن أمام هزيمة روسية أو عملية استدراج للجيش الأوكراني؟!

لبنان

حب الله يستقبل وفد حركة "أنصار الله" الفلسطينية: لنبذ الخلافات وتوجيه البندقية نحو العدو
لبنان

حب الله يستقبل وفد حركة "أنصار الله" الفلسطينية: لنبذ الخلافات وتوجيه البندقية نحو العدو

المجتمعون شدَّدوا على التمسك بخيار ‏المقاومة وأمن المخيمات
3636

استقبل مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله حسن حب الله وفدًا قياديًا من حركة "‏أنصار الله" الفلسطينية، ضم المسؤول السياسي والناطق الرسمي باسمها ‏ابراهيم الحسيني، عضو قيادة شورى الحركة ‏حسين المصري والحاج أحمد سليمان، مسؤول التعبئة والتنظيم  الحاج طارق عيسى، مسؤول منطقة بيروت ومسؤول العلاقات الفلسطينية اللبنانية حربي خليل، وقد تم البحث في آخر التطورات المحلية والإقليمية و ‏المخيمات.

وتوجَّه الحسيني بالتحية إلى قيادة حزب الله والمقاومة التي قدَّمت التضحيات للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وقدم عرضًا شاملًا عن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في ‏المخيمات، لا سيما آخر التطورات في مخيم عين الحلوة.

ودعا المجتمعون إلى الوحدة ونبذ الخلافات الفردية والعائلية وتوجيه البندقية لصدر العدو الصهيوني ‏الذي يمارس قتله وإرهابه وإجرامه اليومي بحق الفلسطينيين في القدس وجنين وأراضي الداخل المُحتل.

وأدان اللقاء الجرائم الإسرائيلية بحق الأبرياء والعزل والقتل المتعمد الذي تمارسه قوات الاحتلال على ‏الحواجز والمعابر بحق النساء والرجال بحجة إقدامهم على عمليات طعن أو عمليات اعتداء دون أي مسوغ ‏قانوني.

كما دعا اللقاء المنظمات الإنسانية والدولية إلى إدانة جرائم الاحتلال الصهيوني الغاصب الذي يقتل بدم ‏بارد ويعتقل الأطفال والنساء والشيوخ دون أي دليل أو مسودة اتهام.

وثمَّن المجتمعون الانتفاضة المباركة في الضفة والقدس وجنين والعمليات المنفردة ضد قوات ‏الاحتلال، مؤكدين أنَّ المقاومة بشتى صنوفها وأشكالها ستزلزل الأرض تحت أقدام الصهاينة، وما يحصل اليوم ما ‏هو إلا بداية لانتفاضة عارمة.

وشدد اللقاء على وحدة الفصائل ووحدة الكلمة والموقف لأن في الاتحاد قوة وفي التفرق ضعف، موجهًا التحية إلى المجاهدين على تصدِّيهم للعدوان الأخير على غزة، وبالتحية لشهداء و"حدة الساحات" وشهداء ‏المقاومة في لبنان وفلسطين.

الكلمات المفتاحية
مشاركة