استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت بزعم محاولته دهس عناصر من شرطة الاحتلال قرب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وفي هذا السياق، ذكرت القناة "12" العبرية أن مركبة فلسطينية اصطدمت بدورية للشرطة على مفرق البؤرة الاستيطانية "حافات جلعاد" جنوبي غرب نابلس، ما أدى لإصابة أحد عناصر شرطة العدو بجراح طفيفة وتضرّر الدورية.

وفي التفاصيل، ذكرت القناة أن دورية للشرطة وعدداً من جنود الاحتلال تواجدوا قرب البؤرة وعلى مقربة من قرية جيت، حيث كانوا في مهمة فحص مركبة فلسطينية وفي تلك الأثناء انحرفت مركبة الشاب محمد عواد (36 عامًا) من عورتا قرب نابلس عن مسارها وصدمت دورية الشرطة التي كانت فارغة في ذلك الوقت.

وأصيب أحد عناصر الشرطة بجراح طفيفة وقام أحد الجنود بإطلاق 4 طلقات تجاه سائق المركبة الفلسطينية تحت ذريعة وجود شبهات بكونها محاولة لتنفيذ عملية دهس.

في غضون ذلك، استنكر الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع عملية الدهس، وقال: "اقتحامات الأقصـى الأخطر خلال الأيام المقبلة والعمليـات البطولية تتصاعد للرد عليها وعملية الدهس اليوم في نابلس رداً على الجرائم".

وأضاف القانوع، "عملية الدهس اليوم في نابلس وسبقها في جنين والخليل ورام الله تأتي في إطار المعركة مفتوحة للدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من قطعان المستوطنين".

وأكد أنَّ "المسجد الأقصى خط أحمر وسيشعل ثورة جديدة لشعبنا ستمتد في كل أرجاء الضفة الغربية والقدس المحتلة رداً على العدوان والاقتحامات".