أشار وزير الدولة البريطاني لشؤون آسيا مارك فيلد إلى ان الحكومة ستفتح تحقيقا في أنباء تتعلق بقيام القوات البريطانية بتدريب مقاتلين أطفال ضمن قوات تحالف العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن، واعدا بإجراء تحقيق حول إصابة عدد من الجنود البريطانيين من قوة "ساس" في اشتباكات جرت باليمن.

وقال الوزير البريطاني بحسب ما نقلته صحيفة "الغارديان"، إنه "سوف يحقق في تلك الأنباء والمزاعم، خاصة أن هناك تقارير تشير إلى أن 40% من جنود قوات العدوان هم من الأطفال، وهو ما يعد انتهاكاً للقانون الدولي".

وأوضح فيلد أنه سيجري تحقيقات مع وزارة الحرب في ضوء تلك التقارير أيضاً.

وذكرت الصحيفة أن لدى الحكومة البريطانية سياسة عامة تتمثل في عدم مناقشة عمليات قواتها الخاصة، ولكن يبدو أن الوزير فيلد مصمم على تقديم تفسير للنواب.

من جهته، قال وزير التنمية الدولية السابق أندور ميشيل إن "هذه الأنباء خطيرة للغاية لأنها واجهت ضمانات متتالية قدمها الوزراء بعدم مشاركة القوات البريطانية في الحرب باليمن، وأن دورها يقتصر على تقديم الدعم اللوجستي العام فقط للسعوديين في الرياض".

وقالت "الغارديان" إن التقارير أشارت إلى أن القوات الخاصة لم تشارك فقط في العمليات الإنسانية، وإنما هناك فرق للتوجيه داخل اليمن، تضم أطباء ومترجمين ومراقبين جويين، وذكرت أن عدد الجنود البريطانيين الذين أصيبوا كانوا خمسة وليس اثنين فقط.