اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "تعادل بطعم الهزيمة".. ليفربول يهدر نقطتين في عقر داره

عربي ودولي

الحرس الثوري: الانتقام لدماء شهداء زاهدان على أجندتنا
عربي ودولي

الحرس الثوري: الانتقام لدماء شهداء زاهدان على أجندتنا

اللواء سلامي: سنواصل طريق المواجهة بلا توقف
2531

 

أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي، أنّ الثأر لدماء شهداء الحرس والتعبئة الذين وقعوا ضحيةً لجريمة الجمعة السوداء في مدينة زاهدان، على أجندة الحرس.

وأكّد سلامي، في رسالة بمناسبة استشهاد عناصر الحرس والتعبئة، دفاعًا عن أمن وسلام أهالي محافظة زاهدان، أن الحرس الثوري الإسلامي سيواصل "طريق المواجهة بلا توقف مع مؤامرات الاستكبار العالمي والإرهابيين المرتزقة الذين تستأجرهم الأجهزة الأمنية الأجنبية حتى الشهادة".

وبارك اللواء سلامي استشهاد حراس الثورة والتعبئة المدافعين عن الأمن، بمن فيهم مساعد شؤون المخابرات في فيلق سلمان في سيستان وبلوشستان الجنرال السيد حميد رضا هاشمي، ورفاقه الشهداء، محمد أمين آذرشكر، وسعيد برهان زهي ريكي، ومحمد أمين عارفي في مجال الدفاع باعتزاز عن أمن وسلام أهالي زاهدان الواعين والغيارى.

وأشاد بفطنة ويقظة وتسامح وبصيرة أبناء زاهدان المؤمنين السائرين دومًا على تعاليم الرسول الأعظم (ص) والمدافعين عن الوحدة والأخوة والتلاحم بين المذاهب الإسلامية، وأعرب عن تقديره وشكره بخضوع لتعاونهم ومواكبتهم لحراس الأمن والنظام في المجتمع باللحظات الحرجة بعد الحادث الأخير المرير والمؤسف الذي تعرّضت له زاهدان من الأيادي القذرة لقادة نظام الهيمنة والاستكبار، وخاصة أميركا الراعية للإرهابيين والكيان الصهيوني اللقيط والمجرم عبر توجيه وقيادة الإرهابيين الانفصاليين وفلول جماعة عبد الملك ريجي الخائنة.

وفي الختام، أكد قائد حرس الثورة الإسلامية، أن قوات الحرس والتعبئة المضحين والمتحدين والمتلاحمين مع سائر القوات الأمنية والاستخبارات والجيش وقوى الأمن الداخلي في المحافظة يعتبرون أمن واستقرار الشعب الإيراني خط أحمر، وسيتصدون لأي تهديد وخطر في هذا الطريق المبارك بحزم وصلابة وشجاعة .

مشاركة