اندلعت مواجهات، اليوم الجمعة، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية بعد اعتداء قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، على مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان، ولاعتداءات مجموعات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين.

ففي نابلس، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا، بعد أداء صلاة الجمعة على مشارف الجبل وخروج مسيرة رافضة لبؤرة "أفيتار" الاستيطانية.

واندلعت مواجهات أخرى في قرية بيت دجن شرق نابلس، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز السام والرصاص المطاطي، ما أدّى لإصابة 24 مواطنًا فلسطينيًا بحالات اختناق.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين ببلدة حوارة جنوب نابلس، وأصيب على إثرها 3 شبان أحدهم بالرصاص الحي بالقدم، فيما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان آخرين.

وأطلق جنود الاحتلال وابلاً من قنابل الغاز لتفريق المواطنين خلال تصديهم لهجوم المستوطنين على بلدة حوارة.

وأحرق مجموعة من المستوطنين أشجار زيتون، واعتدوا على أحد المنازل بالقرب من دوار "سلمان الفارسي" ببلدة حوارة، وتخللها الاعتداء على سيارات الإسعاف قرب الدوار ومنعها من المرور إلى البلدة.

وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة كفر قدوم شرق المدينة، بعد خروج المسيرة الأسبوعية المطالبة بإعادة فتح الطريق الرئيسي المغلق.
 
وانطلقت مسيرة مناهضة للاستيطان بعد أداء صلاة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب وسط بلدة كفر قدوم، وتوجهت نحو مدخلها المغلق حيث أشعل الشبان الإطارات المطاطية ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة.

وفي الخليل، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط الخليل، بعد مسيرة دعت لها حركة "حماس" من مسجد الحسين بن علي وسط مدينة الخليل، حيث اعترضتها قوة كبيرة من أجهزة أمن السلطة، واستطاع عدد من المشاركين الوصول لباب الزاوية.

وأشعل شبان إطارات مطاطية خلال المواجهات مع قوات الاحتلال، فيما أفشلوا كمينًا نصبته قوات الاحتلال في إحدى العمارات التي اختبأ فيها جنود الاحتلال، حيث أشعل الشبان مدخل العمارة المتواجد فيها الجنود الصهاينة.

وتشهد مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس فعاليات أسبوعية مناهضة للاستيطان، يتخللها مواجهات مع قوات الاحتلال التي تطلق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين.