اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مسيرات ونعي واسع لشهداء نابلس ودعوات لتصعيد المقاومة

لبنان

ماذا يقول الرئيس بري عن مبادرته للحوار؟
لبنان

ماذا يقول الرئيس بري عن مبادرته للحوار؟

الرئيس بري: توجيه الدعوات رسميًا سيحصل عندما تكون الظروف ناضجة للحوار
2979

يستعد رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى إجراء مشاورات سياسية ونيابية بعيدة عن الأضواء، تمهيدًا لإطلاق مسار حوار للتوافق على اسم رئيس للجمهورية.

وفي هذا السياق، قال الرئيس بري: "إنه باشر منذ الأمس في استمزاج آراء الأطراف الداخلية حيال مبادرة حوارية مرتبطة بالاستحقاق الرئاسي ينوي إطلاقها قريبًا، بغية إنقاذ هذا الاستحقاق، والوصول به الى توافق على انتخاب رئيس للجمهورية في القريب العاجل، يجنّب البلد السقوط في فراغ رئاسي يرتد بآثار سلبية على البلد".

وفي حديث لصحيفة "الجمهورية"، أشار بري الى أنه "في ضوء الخلاصات التي يجمّعها من الأطراف المعنية سيبني على الشيء مقتضاه، ويؤمل أن تكون ايجابية تليها فورًا دعوة يوجهها الى طاولة حوار في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، تخلص الى نهاية توافقية بين القوى السياسية تتوج بانتخاب رئيس للجمهورية".

وجدّد بري قوله: "إن التوافق يبقى الأساس، وهذا ما يجب أن يحصل، خصوصًا أن وضع البلد بات يحتم على الجميع أن يقدم كل ما من شأنه أن يخفف معاناة اللبنانيين ويمكنهم من الخروج من هذه المعاناة، ودون هذا التوافق سنبقى ندور في الدوامة نفسها".

هذا ونقل زوار الرئيس بري عنه توضيحًا حول سبب عدم دعوته الى إقامة طاولة حوار في شأن الملف الرئاسي قبل نهاية عهد الرئيس ميشال عون، لافتًا الى أنه "من باب اللياقة واحترامًا للرئيس"، الأمر الذي أبلغه الرئيس بري الى رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل عندما استقبله في عين التينة على رأس وفد من التيار.

ونقلت صحيفة "الجمهورية عن زوار الرئيس بري، قوله: "إن طاولة الحوار المرتقبة ستُعقد في المجلس النيابي أو في عين التينة بمشاركة رؤساء الكتل الممثلة في المجلس"، لكنه لفت الى أن "توجيه الدعوات رسميًا سيحصل بعد أن يشعر أنّ الظرف ناضج للحوار، وأن لدى الكتل استعدادًا للحضور، وأن هناك حدًا أدنى من احتمال النجاح".

ووفق زواره، عوّل الرئيس بري على الحوار للسعي أقلّه الى تخفيف منسوب التشنج والاحتقان في البلد، تمهيدًا للتوافق على مواصفات الرئيس واسمه.

واعتبر الرئيس بري أن "المطلوب هو أن يقفل المتحاورون هواتفهم، وأن تُغلق الأبواب عليهم ويضعوا هواجسهم وما في قلوبهم على الطاولة حتى يكون الحوار صريحًا ومُنتجًا".

مشاركة