قال الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي في كيان العدو العميد احتياط البروفيسور يعقوب نيغل إن "الخطر الأهم في اتفاق تعيين الحدود البحرية مع لبنان هو رسالة تكمن فيها إشكالية، من المتوقع أن تصل إلى حزب الله وإلى جهات معادية أخرى هي أن "إسرائيل" مستعدة لتقديم تنازلات، بما في ذلك تنازلات جوهرية، إذ ينشأ في الخلفية تهديد بتدهور أمني".

من جانبه، رئيس جهاز الإعلام القومي ليئور حاييط حاول تبرير خضوع "تل أبيب" للبنان وتهديدات المقاومة، وصرّح لصحيفة "يسرائيل هيوم" بـ"أننا تنازلنا عن أمور أقل أهمية مما حصلنا عليه.. "إسرائيل" حصلت على الأمور الأهم لها، وفي النهاية نسبة واحدة أكثر أو أقل، هذا هامشي نسبة للأمن الذي حصلنا عليه".

وفي رد على سؤال عن ضمانات الولايات المتحدة وفرنسا للاتفاق، أجاب حاييط إن "المبعوث الأميركي قال إنه ليس لدى أي طرف مصلحة في خرق الاتفاق، واستقراره مبنيّ على أن الطرفين راضيان عنه".
 

الكلمات المفتاحية