كشفت استطلاعات الرأي في الكيان الصهيوني أن أيًا من معسكري الموالاة والمعارضة غير قادر على الحصول على أكثرية تسمح له بتشكيل الحكومة، فيما يتوجه الصهاينة إلى صناديق الاقتراع يوم الثلاثاء المقبل للمرة الخامسة خلال نحو ثلاث سنوات ونصف.

وفي التفاصيل، أظهر آخر استطلاع انتخابي قبيل الانتخابات أجراه مناحيم لازار عبر معهد "فينالس بوليتكس" التابع لموقع "معاريف" أن أيًا من الكتلتيْن لا تملك حاليًا القدرة على تشكيل حكومة.

وبحسب الاستطلاع، لو جرت الانتخابات اليوم، فستحصل الكتلة المؤيّدة لبنيامين نتنياهو على 60 مقعدًا في الكنيست، بينما سيحصل خصومه على 44 مقعدًا، و"معسكر الدولة" في المنتصف بـ 12 مقعدًا، أما حزب "الجبهة العربية" للتغيير الذي قد يحسم القوى بين الكتل فيحصل على أربعة مقاعد، والذي يقع على حد نسبة الحسم.

ومع ذلك، فإن أربعة أحزاب في المعسكر المعارض لنتنياهو وهي: "ميرتس"، "العمل"، "الموحدة"، و"الجبهة متواجدة" في خطر عدم العبور، وأيّ انخفاض بمقدار واحد أو أكثر دون نسبة الحسم سيعطي نتنياهو الأغلبية اللازمة على الأرجح لتشكيل حكومة.

أما حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو فسيحصل بحسب الاستطلاع على 31 مقعدًا، كما في الاستطلاع السابق. من ناحية أخرى، يواصل حزب "هناك مستقبل" بقيادة يائير لابيد التقدم حيث يتوقع أن يحصل على 25 مقعدًا.

"الصهيونية الدينية" بقيادة بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير مستقرة كثالث أكبر حزب، يحصل على 14 مقعدًا. ويواجه "معسكر الدولة" الذي يقوده بيني غانتس وجدعون ساعر، الذي لديه ادعاءات بتشكيل حكومة، صعوبة في الارتفاع ويبقى مع 12 مقعدًا فقط.

اما "حزب شاس" بقيادة أرييه درعي فيرتفع إلى 9 مقاعد، مقارنة بـ"حزب يهودية هتوراة" الذي ينخفض إلى 6 مقاعد. وكذلك "إسرائيل بيتنا" بقيادة أفيغدور ليبرمان تنخفض من 7 إلى 6 مقاعد.

ومن الأحزاب التي لن تعبر نسبة الحسم حزب "البيت اليهودي" بقيادة أييليت شاكيد، يحصل على 2.1٪ من الأصوات، و"التجمع الديمقراطي" يحصل على 1.8 ٪، و"الحزب الاقتصادي" بقيادة البروفيسور يارون زليشا - 1.2 ٪ ، و"الحرية الاقتصادية" بقيادة ابير كارا - 0.7 ٪.