باركت حركة "حماس" عملية الدهس البطولية التي وقعت على الطريق رقم 1 قرب تقاطع "ألموغ" في أريحا شرقي الضفة الغربية المحتلّة والتي أسفرت عن إصابة أربعة جنود إسرائيليين بجراح متفاوتة الخطورة.

وقالت الحركة، في بيان لها، إنّ على الاحتلال "أن ينتظر ما يوجعه ويسوؤه، وأن يعتاد على مشهد جنوده ملقون على الأرض مضرجين بدمائهم في ظلّ تصاعد جرائمه بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".

ودعت أبناء شعب فلسطين كافة للانخراط بقوة في العمليات النوعية ضد الاحتلال ومستوطنيه، ووضع حد لعربدتهم واستفزازاتهم، وتصعيد المقاومة على طريق التحرير والعودة.

بدورها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعملية الدهس البطولية في أريحا، مشيرة إلى أنّ عملية الدهس وعملية إطلاق النار أمس في الخليل "تجدّد التأكيد على أنّ شعبنا الفلسطيني مُصممٌ على التصدي للاحتلال وجرائمه المتواصلة".

وأكَّدت، في بيان لها، على ضرورة استثمار حراك الشعب الفلسطيني في جميع مدن الضفة الغربية لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال والمقاومة باعتبارها طريق للوحدة والتحرير والعودة.

من جهتها، باركت حركة المقاومة الشعبيّة في فلسطين العملية البطولية، مؤكّدة أنّها "تأتي وفاءً لدماء شهداء شعبنا وانتصارًا لمعاناة الأسرى، وهي رد طبيعي على جرائم ومجازر الاحتلال".

واعتبرت، في بيان لها، أنّ العملية تثبت مجددًا قدرة الشباب الثائر المنتفض على ضرب منظومة أمن الاحتلال وإفشال مخططاته الإجرامية بحق شعبنا الفلسطيني.