أكَّد الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع اليوم الاثنين أنَّ الحركة لا تعول على نتائح الانتخابات الاسرائيلية، مشددًا على أنَّ الاحتلال يعيش حالة تفكك داخلي.

وفي حديث لموقع "العهد الإخباري"، أشار القانوع إلى أنَّ "جميع الأحزاب الإسرائيلية هي أحزاب تعادي الشعب الفلسطيني".

وأضاف الناطق باسم "حماس" أنَّ الانتخابات الاسرائيلية لا يمكن أن تعطي أيَّ شرعيةٍ للاحتلال وسيظل الاحتلال بكل مكوناته المجتمعية والسياسية والأمنية هو احتلال قائم على الأرض الفلسطينية.

وفي ختام حديثه لـ"العهد"، شدَّد القانوع على حق الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة الاحتلال الصهيوني وما ينتجه من حكومات متطرّفة تمارس القتل ضد الشعب الفلسطيني.

وأعلنت سلطات الاحتلال فرضها إغلاقًا عامًّا على الأراضي الفلسطينية يوم غد الثلاثاء وهو يوم عقد الانتخابات الإسرائيلية البرلمانية.

وأوضح جيش الاحتلال أنَّ الإغلاق سيبدأ عند منتصف ليل الاثنين/الثلاثاء فيما سيتم فتح المعابر ورفع الإغلاق قبل منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء، بتقييم الوضع.

وعادة، تغلق سلطات الاحتلال الأراضي الفلسطينية خلال أعياد يهودية معينة، وأيام الانتخابات.

وعندما يشمل الإغلاق قطاع غزة تغلق سلطات الاحتلال معبري "كرم أبو سالم" التجاري جنوب غزة، وبيت حانون "إيريز" الخاص بحركة الأفراد، شمالي القطاع.

أما في الضفة الغربية فيجري تجميد مفعول التصاريح التي يحملها العمال الفلسطينيون للعمل داخل كيان العدو، بالإضافة لتجميد عمل بعض المعابر وإغلاق عدد من الشوارع التي تمر بالمستوطنات الصهيونية.

تجدر الإشارة إلى أنَّ الانتخابات الإسرائيلية التي ستجرى يوم غدٍ الثلاثاء هي الخامسة في غضون أقل من 4 سنوات.