تشهد الولايات المتحدة الأميركية سلسلة من حوادث إطلاق نار دامية مؤخرًا، وأبرزها مجزرة راح ضحيّتها 21 شخصًا، بينهم 19 طفلاً، قُتلوا برصاص شابّ اقتحم مدرستهم في يوفالدي في ولاية تكساس نهاية أيار/مايو، ومجزرة بافالو في ولاية نيويورك التي قتل فيها 10 أشخاص داخل متجر في منتصف الشهر نفسه.

ومجددًا أصيب 14 شخصًا على الأقل في إطلاق نار في حي "غارفيلد بارك" في مدينة شيكاغو، وفق ما نقلت وسائل إعلام أميركية.

ولم تكشف الشرطة بعد تفاصيل عن حالات المصابين، فيما أعلنت سلطات الطوارئ أنّها أرسلت 10 سيارات إسعاف إلى موقع الحادث، وأسعفت 11 مصابًا إلى مستشفيات قريبة، مضيفةً أن بين المصابين طفلًا في الثالثة من عمره.

وقال أحد مسؤولي الشرطة في المدينة "إنّ مقطع فيديو يُظهر سيارة كانت تسير بسرعة في موقع الحادث، يُعتقد أنّ مسلحيْن كانا بداخلها أطلقا النار عشوائيًا على بعض المارة، وصدمت السيارة شخصًا واحدًا على الأقل من بين مصابي الحادث".

ولم تعلن السلطات توقيف أي مشتبه به حتى الآن.

وكان 6 أشخاص قُتلوا وأُصيب 20 آخرون في إطلاق نار وقع في 4 تموز/يوليو الماضي في ضاحية هايلاند بارك، قرب مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي الأميركية.

وقبل أيام، أعلن قائد شرطة مدينة سانت لويس الأميركية أنّ اثنين على الأقل قُتلا، وأُصيب 6 آخرون، عندما فتح مسلح النار في مدرسة ثانوية في المدينة، مضيفًا أنّ الشرطة أردته قتيلاً بالرصاص فيما بعد.