اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بين استراتيجيتي "حصان طروادة" الأميركية والدفاع النشط الروسية.. من سيربح المواجهة؟

فلسطين

"الجهاد الإسلامي" تنعى الشهيدين سلامة وخلوف: دمهما سيفتح أبواب الجحيم على قادة الاحتلال
فلسطين

"الجهاد الإسلامي" تنعى الشهيدين سلامة وخلوف: دمهما سيفتح أبواب الجحيم على قادة الاحتلال

لن يهدأ لنا بال أو يستقر قرار إلاّ بزوال الاحتلال
2814

نعت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، مساء اليوم الخميس، الشهيدين فاروق سلامة ومحمد خلوف اللذين استشهدا خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين.

وقالت حركة "الجهاد الإسلامي" في بيان لها: "تزف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكري "سرايا القدس" إلى جماهير شعبنا وأمتنا شهيدها القائد في كتيبة جنين المطارد فاروق جميل سلامة (29عامًا)، والشهيد محمد سامر خلوف، اللذين ارتقيا خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين ظهر اليوم الخميس".

وأضافت: "إننا في حركة "الجهاد الإسلامي"، إذ نزف شهيدنا القائد فاروق سلامة الذي التحق بإخوانه الشهداء الذين أحيوا فريضة الجهاد وفجّروا ثورة الاشتباك، لنؤكد أنّ دمه الطاهر سيفتح أبواب الجحيم على قادة الاحتلال المجرم".

وتابعت: "إنًّ عملية الاغتيال الجبانة لن تكسر إرادة وعنفوان مجاهدينا في كتيبة جنين ، بل ستشكل دافعًا للاستمرار في خط الدفاع الأوّل عن أرضنا وشعبنا، والثأر لدماء الشهداء، ولن يهدأ لنا بال أو يستقر قرار إلاّ بزوال الاحتلال".

وأوضحت الحركة أنّ "شهيدنا البطل العريس فاروق تقدّم وهو يتجهز لزفافه غداً، ليكون عرسه اليوم مزيّنًا بدمائه الطاهرة، ومعطرًا بآيات التضحية والعطاء، لتستمر فينا أعراس الشهادة على طريق الجهاد وتحرير البلاد".

وختمت "نتقدّم بالتعزية والمباركة من عوائل الشهداء آل سلامة وآل خلوف الكرام ومن أهلنا في مخيم جنين وبلدة برقين ومقاومينا الشجعان، ونعاهد شهيدنا وكل الشهداء على استمرار نهجهم والوفاء لدمهم الطاهر حتى تحرير الأرض وتطهير المقدسات من دنس الغاصبين".

وكانت أعلنت سرايا القدس- كتيبة جنين، حالة الاستنفار في صفوف مقاتليها، موجهة للعدو رسالة، جاء فيها: "نقول لهذا العدو المجرم، إنك لن تنعم لا بالأمن ولا بالأمان على أرضنا، وستدفع ثمن جرائمك غالياً".

مشاركة