أكد عضو لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني محمود عباس زادة مشكيني أنّ مصالح الدول المستهدفة لإيران في المنطقة تحت أيدينا، مضيفًا أنّ طهران تدعم الاستقرار في المنطقة وصبرها كبير جداً، لكن لهذا الصبر حدود.

واعتبر زادة مشكيني، أنّه عندما يرى الإيرانيون بأنّ الأعداء يستغلون الاحتجاجات ينسحبون من الشارع ويفصلون موقفهم عن موقف الأعداء.

ورأى زادة مشكيني، أن بعض المعتقلين المتورطين بأعمال الإرهاب (مجزرة المقام الديني في شيراز) كانوا من جنسيات مختلفة ويسعون إلى إعادة إنتاج تنظيم "داعش" الإرهابي.

ولفت الى أن أجهزة الاستخبارات لا تعرف إيران جيداً ولا تدرك قوتها الثورية وقدرتها على إفشال مخططاتها.

وتابع "كنّا نتوقع بأنّ المؤامرة الجديدة تستهدف الداخل الإيراني وبث التفرقة، لكن أرض النظام في إيران صلبة".

وشدد على أن أعداء إيران سيتلقون ضربة ماحقة منها، محذرًا المتسللين إلى الداخل الإيراني من أربيل، مضيفًا أنّه لن تبقى الجرائم المرتكبة ضد إيران من دون رد.

وأشار زادة مشكيني إلى أنّ الكيان الصهيوني يعاني من فقدان الشرعية، وخسر كل حروبه مع محور المقاومة، لذلك هو يواجه خطرًا وجوديًا.

وختم عضو لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني مهددًا: إذا كانت "إسرائيل" تقود المؤامرة ضد إيران فإنها ستتلقى منها الرد الأكبر.