خرج أكثر من مليون جزائري إلى شوارع العاصمة الجزائر اليوم الجمعة مطالبين باستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في مظاهرات هي الأكبر منذ بدء الحراك الاحتجاجي قبل 6 أسابيع.

ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بتغيير النظام السياسي من بينها "102، هذا الرقم ليس في الخدمة يرجى الاتصال بالشعب"، و"نطالب بتطبيق المادة 2019" وغيرها، مؤكدين رفضهم لتدخل الجيش في الحياة السياسية المدنية.

وبحسب وكالة "رويترز" فقد استخدمت الشرطة الجزائرية مدافع المياه في محاولة لإبعاد المحتجين عن وسط العاصمة، ثم تلى ذلك استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع.

وتعد هذه الجمعة الأولى بعد اقتراح لقيادة الجيش، قبل أيام، بتنحي بوتفليقة عن الحكم، وفقا للمادة 102 من الدستور، باعتباره الحل الدستوري الأنسب للاستجابة لمطالب الشارع والحفاظ على سيادة البلاد.

وتنص المادة 102 من دستور الجزائر، على أنه في حالة استقالة الرئيس أو وفاته أو عجزه، يخلفه رئيس مجلس الأمة لمدة 90 يوما، تنظم خلالها انتخابات جديدة.‎