اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي كلمة للسيد نصر الله بعد ظهر اليوم في يوم الشهيد

عربي ودولي

هيئة الاستخبارات اليمنية تحذّر العدوان من المواجهة البحرية
عربي ودولي

هيئة الاستخبارات اليمنية تحذّر العدوان من المواجهة البحرية

اللواء الحاكم: رسائل القوات المسلحة ليست عابرة بل جدّية
3209

أكد رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء الركن عبد الله يحيى الحاكم أنّ رسائل القوات المسلحة ليست عابرة بل هي جدّية، محذراً أنّ المواجهة البحرية المتوقعة قد تكون من أشدّ المعارك مع تحالف العدوان.

وفي كلمة له خلال حفل نظّمته هيئة الاستخبارات والاستطلاع وقيادة المنطقة العسكرية الخامسة، في اختتام الدورة الثالثة "استخبارية، ثقافية"، أشار اللواء الحاكم إلى أنّ العدوان لم يصل إلى نقطة السلام في اليمن رغم الهدنة ويسعى لتحقيق أطماعه، مشددًا  على أنه "من الخطأ الركون إلى الهدنة أو التهدئة والمطلوب تعزيز أنظمة وأدوات الردع عسكريًا واقتصاديًا وعلى كل الصعد".

وحذّر من أنّ المواجهة البحرية المتوقعة قد تكون من أشدّ المعارك مع تحالف العدوان، موضحاً أنّ البحر مليء بدول العدوان ووسائله العسكرية، وهي تناور وليست صادقة في إنهاء الحرب، رغم أنّ القيادة الثورية أبدت استعدادها للسلام المشرّف.

وقال اللواء الحاكم: "العرض في المنطقة العسكرية الخامسة كان مشرفاً، وقدّم صورة جيّدة عن المنطقة العسكرية الخامسة، كما أن العروض العسكرية وخطابات السيّد القائد رسائل لعل العدو يفهمها، وشعبنا اليمني لن يقف مكتوف الأيدي".

ولفت رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع إلى أنّ رسالة أمس كانت واضحة، مؤكداً أنّ رسائل القوات المسلحة ليست عابرة بل هي جدّية.

وشدد اللواء الحاكم على أنّه "لا بد من رفع الحصار أو المواجهة الكريمة"، مضيفًا: "رسالتان بحريتان وصلتا العدو مفادهما أنّنا لن نبقى صامتين على معاناة شعبنا وبقاء الحصار والرسائل القادمة ستكون أشد وأنكى".

وبيّن أنّ هيئة الاستخبارات ركن أساسي في هذه المواجهة مع العدوان، ولا بُد من بذل المزيد من الجهود لنقل المعلومة بكل دقّة، حاثاً المشاركين على ترجمة ما تلقوه في ميدان العمل والواقع العملي.

مشاركة