لا ينفك النظام السعودي عن ارتكاب الجرائم والإعدامات والاعتقالات وانتهاك حقوق الإنسان، حتى باتت هذه الجرائم ممارسة يومية وجزءًا لا يتجزأ من تعاطيه مع كل من يعارضه ولو بالكلمة أو الرأي.

جديد جرائم النظام السعودي ما كشفته منظمة "إنسان للحقوق والحريات"، اليوم الاثنين، عن جريمة وحشية جديدة ارتكبتها قوات الأمن السعودية بقتلها مغترب يمني في الرياض، بعد اختطافه وتعذيبه حتى الموت.

وقالت المنظمة في بيان أنها تلقت بلاغًا من أسرة المغترب في السعودية "علي عاطف العليي" (من أبناء محافظة المحويت) أكدت فيه أنه قتل على أيدي منتسبي جهاز أمن الدولة في الرياض.

وبينت أن جريمة قتل المغترب اليمني العليي جرت بعد اختطافه من قرب مقر عمله وتعذيبه بالضرب ثم الخنق، مشيرة إلى أن العليي كان أخبر عائلته بتلقيه تهديدات قبل أن ينقطع التواصل به في التاسع من أيلول/سبتمبر الماضي، لتظهر جثته لاحقًا لدى قسم شرطة المنار في الرياض.

ولفتت المنظمة إلى أن السلطات السعودية هددت بعض أقارب المغترب العليي بالسجن في حال واصلوا مطالباتهم بإجراء تشريح جنائي للجثة أو الحصول على تقرير أمني حول الحادثة.
وشدّدت على أن ما تعرض له المغترب العليي جريمة بشعة ومروعة، تعكس السلوك الوحشي للنظام السعودي، ومخالفة صريحة لكل القوانين.

ودعت المنظمة الحقوقية إلى إجراء تحقيقات واسعة حول الجرائم السعودية بحق المغتربين، ووضع حد لها، ومعاقبة مرتكبيها، وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.