يمثل الفلسطيني أحمد حبيب من سكان حي الشجاعية شرق غزة نموذجًا لشكل المعاناة التي يكابدها المصابين جراء العدوان الاسرائيلي على القطاع.

ويقول حبيب الذي أصيب بشلل نصفي جراء إصابته في العدوان الاسرائيلي على غزة عام 2014 :"في احدى أيام العدوان كنا نستعد لصلاة الفجر وفجأة انهالت الصواريخ علينا في الحي أصيب العشرات واستشهد البعض".

ويضيف "أنا تعرضت لإصابة في رأسي نقلت على اثرها الى المستشفى لكن لخطورة حالتي تم نقلي إلى إحدى مستشفيات الأردن لكن في النهاية أصبت بشلل والحمدلله".

ورسم فنانون في قطاع غزة لوحة رملية على شاطئ البحر لتذكير العالم بحق الأطفال في اللعب تزامنا مع اقتراب موعد انطلاق فعاليات مونديال قطر 2022.

وشارك في الفعالية نحو 50 طفلا جريحا مع عائلاتهم لمشاهدة مراحل رسم اللوحة.

ورفع الأطفال صورا تظهر تأثير الحروب والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على القطاع.

وتستضيف قطر نهائيات كأس العالم بين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري و18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وقال منسق الفعالية محمد الحسني، إن "أطفال غزة يرفعون اليوم شعار من حقنا اللعب لتذكير العالم بحقوقهم المسلوبة بسبب الاحتلال واعتداءاته".

وأضاف: "تأتي هذه الفعالية ونحن على أعتاب مونديال قطر الذي يجمع الناس من كل أنحاء العالم ونريد من خلال اللوحة لفت الأنظار إلى معاناة الأطفال في غزة".

وأوضح الحسني أن اللوحة "تعكس حق الأطفال في الحياة والعيش بشكل أفضل".

وشن جيش الاحتلال 4 حروب (2008، و2012، و2014، و2021)، بينها اعتداءات عسكرية متكررة استشهد خلالها مئات الفلسطينيين وتسببت بدمار كبير في البنى التحتية.