استشهد مصلح محمد المشاط، شقيق رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط متأثرًا بجروح كان أصيب خلال مشاركته في التصدي للعدوان الأميركي – السعودي على اليمن.
 
وتقدم قائد حركة "أنصار الله" السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالعزاء إلى  الرئيس المشاط ووالده وأسرته الكريمة في وفاة أخيه المجاهد، سائلا الله تعالى له الرحمة والمغفرة والفوز بالجنة ولأهلة الصبر والسلوان.

وتلقى الرئيس المشاط سلسلة برقيات تعزية باستشهاد شقيقه مصلح (42 عامًا)، كان أبرزها من: رئيس مجلس النواب يحيى الراعي، وزير الإعلام ضيف الله الشامي، وزير الدولة عبد العزيز البكير، مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد، نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى - رئيس المؤتمر الشعبي العام صادق أمين أبو راس، وأعضاء المجلس السياسي الأعلى.

وأشاد المعزون في برقياتهم بمناقب الشهيد مصلح ومواقفه الوطنية في الدفاع عن اليمن ومواجهة قوى العدوان الأميركي السعودي.

وأشاروا إلى أن الشهيد مصلح كانت له حياة حافلة بالجهاد والتضحية في مختلف الجبهات، مشيدين بالملاحم البطولية التي سطرها في جبهات العزة والشرف في مواجهة العدوان.

واعتبر المعزون أن اليمن بشكل عام ومحافظة صعدة بشكل خاص خسرا باستشهاده شخصية وطنية وقيادية كان لها رصيد نضالي في مواجهة العدوان والدفاع عن أمن الوطن ووحدته وسيادته.

وعبّر أعضاء المجلس السياسي الأعلى عن خالص العزاء وصادق المواساة للرئيس المشاط ووالده وإخوانه وكافة آل المشاط والشعب اليمني عامة بهذا الفقد الأليم، سائلين المولى القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته وينزله منازل الشهداء الأبرار ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.