أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إلى أنَّه سيتعين على الديمقراطيين دفع ثمن المساعدة العسكرية الضخمة لأوكرانيا، بعد فوز الجمهوريين بالأغلبية في مجلس النواب وتشديد السيطرة على المساعدات العسكرية.

ورأت الصحيفة أنَّ "الجمهوريين شجَّعهم نجاحهم في انتخابات التجديد النصفي، وفوزهم بالأغلبية في مجلس النواب، وحذروا إدارة جو بايدن من تشديد الرقابة على المساعدة العسكرية الأوكرانية الواسعة على المدى الطويل".

وقالت "إن التغييرات في الإبلاغ عن المبالغ المخصّصة لسلطات كييف مطلوبة في المقام الأول من قبل ممثلي الحزب الجمهوري، ولكن يمكن النظر في هذه المسألة حتى قبل بدء اجتماع الكونغرس في التكوين الجديد".

وأوضحت الصحيفة أنَّ "مجلس النواب وافق على مشروع قانون مخصصات الدفاع الوطني السنوية، والذي تتضمّن أحكامه إعداد تقارير مكرّرة لـ"البنتاغون" وتعيين مفتشين عامين لنقل الممتلكات العسكرية"، لافتةً إلى احتمال أنَّ تسيء القوات الأوكرانية استخدام الأسلحة التي تلقتها وهو أمر يثير قلق الكثيرين في واشنطن.

وشدد المراقبون على أنَّ المخاوف بشأن ذلك تتزايد على خلفية توريد أسلحة أخف وزنًا، والتي يصعب تعقُّب استخدامها.