اعتبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن الظلم الذي وقع على اهل فلسطين أُريد له أن يمتد ليشمل كل شعوب أمتنا العربية والإسلامية، مضيفًا: "ولولا حضور روح الامام الحسين (ع) والمقاومين على نهجه على إمتداد التاريخ لما بقي فسحة لإقامة عدل او احقاق حق".

كلام رعد جاء خلال اللقاء التضامني الحاشد الذي أقيم في مدينة النبطية بمناسبة يوم الأرض ورفضًا للقرارات الأمريكية الجائرة بحق الجولان وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني الأبي.

وقال: "اليوم المعادلة إختلفت والمقاييس تغيرت، والرهان المتبقي هو على المقاومة التي تستعيد الكرامة وتحرر الارض وتقيم الامن والإستقرار وتعيد للشخصية العربية والإسلامية صورتها الحضارية الممتدة عبر التاريخ".

وتابع: "نجتمع في هذه الوقفة نصرةً للحق في فلسطين وشعبها المظلوم والمقهور والذي يمارس ضده أبشع انواع  الظلم، ولنقول إن الحق منتصر لا محال وكل التضحيات التي تقدم على مذبح العدالة ستجد جدواها في المستقبل خصوصًا أن التحولات قد بدأنا نلمسها تباعًا منذ هزيمة "إسرائيل" عام 2000 ومنذ صدعة بنيته الأمنية والعسكرية عام 2006 ومنذ شهدنا اسلوبًا اخر في توفير الإنزلاقات الناعمة للانظمة المرتبطة مصالحها بمصالح امريكا و"إسرائيل" والتي انتقلت من مصافحة العدو من تحت الطاولة الى مصافحته من فوقها وعلى الشاشات".

وختم رعد قائلًا: "نحن لا يسعنا في هذه الوقفة التعبيرية الا أن نحيي اهل الأرض وشهدائها وجرحاهم وبطولاتهم ونحي الإستشهاديين منهم والذين عبر عنهم في الأيام الأخيرة الشهيد ابو ليلى الذي قدم نموذجًا حيًا عن ان روح الإقدام والشجاعة والبطولة والتضحية والشهادة لا تزال تستعر في نفوس شعب فلسطين الذي سنلاقيه حتمًا من خلال الإنجازات المنتظرة والواعدة".