قالت وسائل الإعلام الجزائرية إن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يستعد لإعلان استقالته طبقا لأحكام المادة 102.

وبحسب "رويترز"، نقل تلفزيون "النهار" عن مصادر قولها إن بوتفليقة سيستقيل هذا الأسبوع.

وكان رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح السبت قد دعا مجددًا المجلس الدستوري إلى البتّ فيما إذا كان  بوتفليقة البالغ من العمر 82 عامًا لائقًا للمنصب، وذلك بموجب المادة 102 من الدستور.

وذكر بيان لوزارة الدفاع الجزائرية أن رئيس الأركان ترأس السبت الماضي اجتماعًا لدراسة تطورات الأوضاع بعد اقتراح تفعيل المادة 102.

يذكر أن المادة 102 تشير الى أنه في حالة استقالة رئيس الجمهورية أو وفاته، يجتمع المجلس الدستوري وجوبًا ويثبت الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية، وبعد ذلك يجتمع البرلمان وجوبا ويتم تكليف رئيس مجلس الأمة بمهام رئيس الدولة لمدة أقصاها 90 يوما، تنظم خلالها انتخابات رئاسية.

بموازاة ذلك، أعلنت الجزائر منع الطائرات الخاصة من الإقلاع أو الهبوط في مطارات البلاد حتى نهاية الشهر الحالي.

وفي مذكرة إلى الطيارين، أعلنت سلطات الطيران أن "القرار الذي يحظر على كل الطائرات الخاصة الجزائرية المسجلة في الجزائر أو الخارج الإقلاع والهبوط سيبقى ساريًا حتى 30 نيسان".

ولم يتم إعطاء تبرير لهذا الإجراء الذي تم الإعلان عنه بعد اعتقال السلطات لرجل الأعمال علي حداد.

وأوقف الأمن الجزائري ليل السبت حداد - المقرب من عائلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة - حين كان مغادرًا إلى تونس عبر الحدود البرية، بحسب ما اعلنت "وكالة الصحافة الفرنسية".

وبحسب وسائل إعلام جزائرية، فإن قرار منع تحليق الطائرات الخاصة يهدف إلى منع بعض الشخصيات البارزة من مغادرة البلاد إلى الخارج.
في سياق آخر،