ردّ آية الله العظمى سماحة الإمام السيد علي الخامنئي على رسالة لطالبات إحدى مدارس إيران، وأوصاهن بالاستعانة بروح الأمل وتكثيف مجهودهن لبناء مستقبل أفضل للجمهورية الإسلامية.

وكان سماحته استقبل في الرابع من تشرين الأول/أكتوبر حشدا من طلاب المدارس في حسينية الإمام الخميني (رض) بالعاصمة الإيرانية طهران، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي (ذكرى السيطرة على السفارة الأمريكية بمشاركة طلابية عام 1979).

وبالتزامن مع هذا اللقاء، بعثت مجموعة من طالبات مدرسة "الشهيد مطهري" الثانوية (غير المشاركات في اللقاء)، رسالة زاخرة بالمحبة إلى الإمام الخامنئي، أعربن فيها عن حزنهن لعدم حضور هذه المراسم، وطلبن من سماحته الدعاء لهن.

وينص جزء من هذه الرسالة على ما يلي:
"نحن صامدات في طريق حماية ولایة الوفقیه حتى نهاية حياتنا، سوف ندرس ونحاول أن يبقى هذا البلد، -الذي نعتبره كياننا-، قوياً ومستقراً".

ورد الإمام الخامنئي علی الرسالة بالآتي:
"بسم الله الرحمن الرحیم؛ يا بناتي العزيزات، علیكن رفع الروح المعنوية والأمل لديكن وتكثيف مجهودكن والسير في طريق التقدم، لأن المستقبل في متناول أيديكن، فجهزن أنفسكن لبناء مستقبل أفضل للبلاد.. أدعو الله أن ينار طريقكن بالتوفيق والنجاح إن شاء الله".