طالبت وزارة الخارجية الإيرانية "بعض الدول والمسؤولين الأوروبيين بالتوقف عن استضافة ودعم وتشجيع الإرهابيين".

وذكرت الوزارة في تغريدة لها عبر "تويتر" مساء أمس الخميس، أنّ الحكومة الإيرانية "تتعامل مع أعمال الشغب والعملية القضائية بأقصى درجات ضبط النفس، مقارنةً بالكثير من الأنظمة الغربية التي تسيء إلى سمعة المحتجين السلميين والمتظاهرين وتقمعهم بعنف".

وأشارت إلى أنّ الحكومة "استخدمت أساليب متناسبة ضد أعمال الشغب، وذلك ردًا على تدخل بعض الدول والمسؤولين الأوروبيين في الشؤون الداخلية لإيران"، مطالبةً هذه الدول بالكف عن استضافة ودعم وتشجيع الإرهابيين.

ولفتت الوزارة إلى أنّ الأمن العام الإيراني "خط أحمر"، ولا يمكن التسامح مع الهجوم المسلح والتخريب"، وقالت: "لا يمكن التسامح مع الهجوم المسلح والتخريب، حتى بالنسبة للأنظمة الغربية التي وجدت فرصة لتوجه الخطاب الى إيران بنفاق".

وفي وقت سابق، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمجموعة إيرانية معادية، ورأى أنّ "اللقاء يُشكّل خرقًا صارخًا لالتزامات فرنسا الدولية في مكافحة الإرهاب والعنف، وبمنزلة ترويج لهاتين الظاهرتين المشؤومتين".