أكّد وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان أن ترسيخ وتنمية التعاون الاقتصادي مع دول الجوار وبلدان المنطقة والدول الآسيوية يعد إحدى أولويات الدبلوماسية الاقتصادية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وخلال كلمة له ألقاها في حفل إحياء الذكرى الثلاثين لتنمية منظمة التعاون الاقتصادي "ايكو"، شدّد عبد اللهيان على أن إيران تستغل كل فرصة لتعزيز التقارب في منظمة "ايكو".

واعتبر أن المنظمات المتعددة الأطراف والإقليمية مثل منظمة التعاون الاقتصادي تتمتع بمكانة هامة في هذه الإستراتيجية، ويحظى تعزيز دورها وموقعها كمحفّز للتعاون الثنائي وتسهيل التنمية الاقتصادية في المنطقة باهتمام من جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ولفت عبد اللهيان إلى أن عقد اجتماع مجلس التخطيط الإقليمي لمنظمة "ايكو" في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعقد اجتماع مجلس وزراء خارجية بلدان منظمة "ايكو" في "طشقند" فرصتان كبيرتان لتعديل خطط وتوجهات منظمة التعاون الاقتصادي بما يتماشى مع المتطلبات الراهنة للمنطقة والعالم.

وأشار الى أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية تستغل أي فرصة لتعزيز التقارب في منظمة التعاون الاقتصادي، قائلًا "إن "إيكو" يمكن أن تقدم نموذجًا ناجحًا في التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون بين البلدان غير الساحلية وبلدان العبور، والتعاون بين الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة، والتعاون بين الشعوب، خاصة في مجالات السياحة والتعاون العلمي والجامعي والتعاون التكنولوجي.

وفي ختام كلمته، جدّد وزير الخارجية تأكيده على اهتمام والتزام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتعزيز دور منظمة "ايكو" وترسيخ العلاقات مع دول الجوار وبلدان المنطقة.