أعلنت وزارة الأمن الإيرانية اليوم الأربعاء اعتقال منفّذي جريمة اغتيال عالم الدين الإيراني، الشيخ مولوي عبد الواحد ريكَي، في محافظة سيستان وبلوشستان. كاشفة أن أحد عناصر الاغتيال كان على صلة بدولة عربية.

وجاء في بيان لوزارة الأمن الإيرانية: "ألقت قوات الأمن القبض على 3 من العناصر الرئيسية التي نفذت جريمة اغتيال إمام جمعة أهل السنة في مسجد الإمام الحسين (ع)، في مدينة خاش، بمحافظة سيستان وبلوشستان، جنوب شرقي إيران".

وأضافت بأن "هؤلاء العناصر كانوا بصدد مغادرة البلاد عقب تنفيذ جريمة الاغتيال، لكنهم وقعوا في قبضة قوات الأمن"، مؤكدةً أنها ستكشف عن تفاصيل هذا الحدث لاحقًا.

وتعرض عالم الدين الشيخ مولوي ريكَي للتهديد والاختطاف على أيدي أفراد هذه العصابة، ثم عُثر على جثته الأسبوع الماضي في إحدى المناطق.

وفي بيان آخر كشفت دائرة العلاقات العامة بوزارة الامن في محافظة سيستان وبلوجستان، أن أحد عناصر خلية اغتيال الشهيد ريكَي، كان على صلة بدولة عربية.

وأوضحت الدائرة، أن هذه الخلية خططت لاغتيال شخص آخر بعد هدوء الأوضاع الناجمة عن استشهاد مولوي ريكَي.

وأضاف البيان: "بعد اعتقال عناصر اغتيال الشهيد ريكَي، كشف هؤلاء خلال التحقيقات الأولية، عن عملية الاختطاف ومكان احتجاز الشهيد وطريقة قتله.

وتابع البيان بأن التحقيقات كشفت أيضًا عن تخطيط الخلية الإرهابية نفسها لاغتيال شخص آخر بعد هدوء الأجواء المثارة بسبب اغتيال إمام مسجد الإمام الحسين (ع) دون الكشف عن هوية الشخص المشار إليه.

وأوضحت العلاقات العامة بوزارة الأمن الإيرانية في سيستان وبلوجستان، أنها وضعت على جدول أعمالها إجراء التحقيقات التخصصية، وذلك نظرًا لتعقيد الملف وفي ضوء اتصال أحد عناصر الخلية مع دولة عربية واللقاءات التي أعقبت ذلك في البلد ذاته.

الكلمات المفتاحية