شيعت قيادة الجيش اللبناني وأهالي بلدة نحلة الشهيد المجند رؤوف يزبك - الذي قضى خلال اعتداء نفذه مسلحون على دورية للجيش في حي الشراونة في بعلبك - الى مثواه الاخير في مسقط رأسه في جبانة بلدة نحلة، بحضور ممثل وزير الدفاع وقائد الجيش العميد خالد زيدان، والنائب الوليد سكرية وضباط من الجيش اللبناني ورؤوساء بلديات، مخاتير وفاعليات.

وأقيمت مراسم عسكرية للشهيد أمام مستشفى "دار الأمل" الجامعي، تلتها وقفة تضامنية نفذها تجار وفعاليات المدينة وهيئات المجتمع المدني عند تقاطع دورس استنكارًا للجريمة.

من جهته، أشاد العميد خالد زيدان بمناقبية الشهيد الذي ارتقى الى جانب شهداء الجيش وهو يعمل على حماية اهله، مستنكرًا يد الاجرام ورصاصات الغدر التي نالت منه.

وقال زيدان إن "الجيش كعادته لن يسكت على استهدافه، وسيبقى بالمرصاد ليلاحق القتلة وينالوا قصاصهم العادل"، مؤكدًا أن "الجيش سيستمر بعملياته الأمنية بوجه عصابات الخطف والسلب وترويج المخدرات ومن اجل تخليص المواطنين من شرورهم".

بدوره، القى نزار يزبك كلمة العائلة التي أكد فيها أن الدولة كانت تقوم بواجبها ولم ترتكب أيّ خطأ مع آل جعفر، متسائلًا "ماذا فعلت الدولة كي يُعتدى على عسكرييها غير أنها لاحقت مطلوبين".