اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "إسرائيل" تعتدي في العديسة.. وعين الدولة مغمضة!

منوعات

مناقشة كتاب الوزير بيرم "الحسين صوت الإنسانية الخلاق"
منوعات

مناقشة كتاب الوزير بيرم "الحسين صوت الإنسانية الخلاق"

المناقشة بدعوة من معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية في بيروت
4228

بدعوة من معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية في بيروت، جرت مناقشة "كتاب الحسين صوت الإنسانية الخلاق" لمؤلفه وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور مصطفى بيرم.

شارك في مناقشة الكتاب كل من: وزير الإعلام السابق جورج قرداحي، المدير العام لمعهد المعارف الحكمية الشيخ شفيق جرادي، والمستشار الثقافي الإيراني في بيروت السيد كميل باقر.

وحضر المناقشة حشد من الفعاليات السياسية والدينية والاجتماعية وجمع من الإعلاميين. واختتمت بكلمة لمؤلف الكتاب الوزير بيرم، حاكت مضمون الكتاب بشفافية.

بداية، تحدث الوزير قرداحي، فأثنى على الكتاب ومضامينه العميقة، وسرديته الفلسفية، متوقفًا عند نقطة اعتبرها بالغةَ الأهمية، ألا وهي تغييب المذهبية في تفسير الحسين (ع) ونهجه، ومقاربة التاريخ بالحاضر، ومحاولة الاستفادة منه.

ثم تحدث الشيخ جرادي الذي أثنى على مجهود المؤلف، وأشار سماحته الى أنّ "نهج الإمام الحسين (ع) هو نهج مستمر حتى يومنا هذا، ولولا الدماء الطاهرة لما وصل الإسلام إلينا".

واعتبر أنّه طالما هناك رسالة فإذًا لا بدّ من التضحية، مؤكدًا أنّ المؤلف أخرج حركة الإمام الحسين (ع) بكتابه هذا من التأطير الضيّق، والمحدودية التي يضعها فيها البعض، متناسين أنّ الحسين (ع) لا يعني الشيعة فحسب بل يعني كل الأديان السماوية.

بعد ذلك، تحدث السيد كميل باقر الذي قرأ في منهجية الكتاب "تسلسلًا جميلًا متناسقًا، يتراءى للقارئ وكأنّه فيلم جميل، يكاد القارئ لا يتجاوز أيّ مشهد منه، لأنّ كل مشهد هو مقدمة لما بعده".

ونوّه السيد باقر بمضمون الكتاب وما ورد فيه من فكر، داعيًا الجميع إلى قراءته.

وكانت الكلمة الأخيرة، لمؤلف الكتاب الذي أوضح فيها مضامين الكتاب، مشدِّداً على ضرورة أن نتعلم نهج الامام الحسين (ع) ونعلمه، ولا نكتفي بذرف الدموع وإنْ كان الإحياء شيئًا عظيمًا.

واختتم الحفل بتقديم المؤلف كتابه هديةً لكل من حضر وشارك في المناقشة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة