عربي ودولي
عاود الناشط البحريني علي مشيمع الإعتصام أمام سفارة بلاده في لندن أمس، مطالبًا بتوفير العلاج لوالده الأمين العام لحركة "حق" حسن مشيمع.
وقال مشيمع إنه وجد نفسه مضطرًا للإحتجاج في سبيل إنقاذ والده، واعتبر في تغريدات على حسابه على موقع "تويتر" أن "الحرمان من العلاج أسلوب دنيء ينافي الشرف والأخلاق".
وأعلن مشيمع أنه بصدد القيام بخطوات احتجاجية أخرى، مؤكدًا أنه "سيفصح عنها لاحقًا".
وكان مشيمع الإبن قد ذكر قبل يومين أن والده لم يتلق نتائج فحص السرطان منذ ما يزيد على التسعة أشهر، ولفت إلى أن والده بحاجة لفحص دوري كل ستة أشهر، لكن السلطات تمنعه من لقاء الأطباء.
وكانت منظمة العفو الدولية قد جددت يوم الخميس الماضي مطالبتها بالإفراج الفوري عن الأستاذ حسن مشيمع، وقالت إن "سلطات السجن عاودت منعه من العلاج بسبب القيود غير الملزمة".
وأكدت العفو الدولية في تغريدة على حسابها في "تويتر" أن الأستاذ حسن مشيمع "خلف القضبان بسبب انتقاده السلمي للحكومة"، وأضافت "على الحكومة البحرينية الإفراج عنه فورا".
وكان نجل مشيمع علي قد خاض إضرابًا عن الطعام لقرابة الشهرين أمام سفارة البحرين في لندن العام الماضي، مطالبًا بتوفير العلاج لوالده والسماح له بالزيارات العائلية واقتناء الكتب.
ويقضي آلاف المعتقلين في سجن جو في البحرين ظروفًا سيئة بحرمانهم من العلاج، وفرض قيود مهينة، ومعاملة حاطة بالكرامة.
