اقترح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو جملة من الخطوات لتعزيز أمن روسيا، وذلك في إجتماع حضره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن بينها نشر قوات إضافية شمال غربي البلاد ردًّا على تحرّكات "الناتو" على الحدود، واحتمال ضمّه فنلندا والسويد.

وتضمّنت المقترحات التي قدّمها شويغو تشكيل وحدات عسكرية من القوات في شمال غرب روسيا ردًا على تحركات "الناتو" الهادفة لزيادة قدراته العسكرية على الحدود مع الروسية.

واقترح رفع سن الاستدعاء للخدمة العسكرية تدريجيًا من 18 إلى 21 عامًا، ليسري على الرجال ممن لم يؤدوا الخدمة حتى سن 30 عامًا، مع منح المجنّد فرصة الالتحاق بالخدمة العسكرية على أساس التعاقد اعتبارًا من اليوم الأول لالتحاقه بالخدمة.

كما اقترح استحداث دائرتين عسكريتين في مقاطعتي موسكو ولينينغراد، وتشكيل 3 فرق بنادق آلية، وهذا يندرج على المجموعات العسكرية في منطقتي خيرسون وزابوروجيه، وفيلق الجيش الروسي في كاريليا شمال غربي روسيا، بالإضافة الى إعادة تشكيل ألوية البنادق الآلية الـ7 القائمة، وتوزيعها إلى فرق على المناطق العسكرية الغربية والوسطى والشرقية وعلى أسطول الشمال، مع تعزيز قوات الإنزال الجوي بفرقتين إضافيتين.

ومن ضمن مقترحاته، دعم كل قوة من سلاح الدبابات بفوج طيران قوامه 80-100 طائرة مروحية هجومية، وتشكيل 3 قيادات للطيران، لإدارة 8 أفواج من القاذفات، وفوج من الطائرات المقاتلة، و6 أفواج طيران تابعة للجيش.

واقترح شويغو أيضًا، إنشاء قدرات مدفعية احتياطية في اتجاهات استراتيجية، بتشكيل 5 فرق مدفعية تغطي المناطق العسكرية، وألوية مدفعية ضاربة، وتشكيل 5 فرق من مشاة البحرية تتبع للقوات الساحلية الروسية لدعم الفرق البحرية.   

وأخيرًا، اقترح وزير الدفاع الروسي زيادة تعداد القوات المسلحة إلى 1.5 مليون فرد روسي بما يشمل المتعاقدين بقوام 695 ألف فرد.