مجزرة مروعة أخرى يضيفها العدوان السعودي الى سجله الإجرامي بحق الشعب اليمني الأعزل، إذ استُشهد مدنيان وجُرح 7 أشخاص، بينهم مهاجر إثيوبي، إثر قصفٍ مدفعي للتحالف العدوان السعودي على مديريتي مُنَبِّه وشِدا الحدوديتين غربي محافظة صعدة شمال اليمن، وفق ما أفاد مصدرٌ طبي.

وتحدّث المصدر عن أنّ "القصف المدفعي للتحالف السعودي، اليوم، أسفر عن استشهاد مدني وإصابة 5 آخرين، بينهم مهاجرٌ إثيوبي في منطقة الرَّقْو في مديرية مُنَبِّه، واستشهاد مدني ثانٍ وإصابة إثنين في مديرية شِدا الحدودية، غربي محافظة صعدة".

ويأتي القصف بعد مرور أكثر من شهرين ونصف شهر على انقضاء هدنة الأمم المتحدة التي استمرّت في اليمن 6 أشهر، منذ مطلع نيسان/أبريل الماضي، وانتهت في 2 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، من دون التوصل إلى اتفاق على تجديدها.

وأعلنت حكومة صنعاء، مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وصول مفاوضات تمديد الهدنة إلى طريق مسدود، محمّلةً التحالف المسؤولية.

ووثّقت منظمة "انتصاف" لحقوق المرأة والطفل في صنعاء عدد ضحايا العدوان الأميركي السعودي من الأطفال والنساء، خلال الأعوام الثمانية الأخيرة، إذ تجاوز 13 ألفاً و437 شهيداً وجريحاً.