أكد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أن الشائعات التي يروج لها العالم الاستكباري بخصوص استخدام المسيرات الايرانية في الوقت الحالي، تأتي في سياق الحرب النفسية التي يشنها العدو ضد الشعب الايراني، معتبرًا أنه رغم أن الكثير من هذه الشائعات كاذبة، لكنها تظهر جزءًا كبيرًا من مكانة ايران المرموقة في مجال انتاج المسيرات.

وفي تصريح للصحفيين لدى افتتاحه صباح اليوم الاحد معرض الانجازات القرآنية للقوات المسلحة، اعلن اللواء باقري أن ايران تتعاون مع الدول المتخلفة في مجال الطائرات المسيرة؛ مبينًا أن إيران أصبحت اليوم واحدة من الدول الـ 5 التي تصنع المسيرات في العالم.

واعتبر أن هذا الانجاز يعود الى التجارب التي اكتسبتها وحدات الصناعات الدفاعية الوطنية في مرحلة الدفاع المقدس (حرب نظام صدام على ايران 1980-1988) وجهود بذلتها خلال 37 عاما مضت.

واشار اللواء باقري الى أن القوات المسلحة الايرانية استطاعت، من خلال تجنيد طاقاتها والتجارب التي ادخرتها وعبر تظافر الجهود مع الجامعات ومراكز الابحاث والشركات المعرفية، أن تعزز القوة القتالية لهذه المسيرات وتطويرها.

ولفت اللواء باقري أن المسيرات التي انتجتها ايران تتميز بالدقة والبقاء واستمرار العمليات وتنفيذ المهمات على مستوى عالمي كبير، وهي قادرة على تنفيذ عمليات مختلفة.

ونوه اللواء باقري في هذا الصعيد، الى اقرار القائد السابق لقوات "سنتكوم " الأميركية الإرهابية، على أن المسيرات الايرانية زعزعت التفوق الجوي الامريكي ولأول مرة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

الكلمات المفتاحية