رفعت الجمعية التأسيسية الفنزويلية الحصانة عن رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض خوان غوايدو، الذي نصّب نفسه قبل فترة رئيسا انتقاليا للبلاد دون إجراء أية انتخابات أو مسوغ شرعي.

وبالإجماع صوّتت الجمعيّة التأسيسية،يوم أمس الثلاثاء على "السماح بمواصلة الإجراءات الجنائية ضد غوايدو"، وذلك عقب توصية صدرت عن المحكمة العليا الفنزويلية للجمعية التأسيسية برفع الحصانة عن غوايدو.

وعلى الأثر، رد غوايدو على قرار رفع الحصانة يوم أمس بالقول: "لن يوقفنا شيء"، وأضاف في خطاب أمام مؤيديه وعدد من الصحافيين أن "الشعب مصمم، ولا شيء سيوقفنا"، وأكد أنه لا عودة  إلى الوراء.

وقبل التصويت، أعرب غوايدو عن خشيته من أن يجري اعتقاله في الأيام المقبلة بعد قرار رفع الحصانة البرلمانية عنه، وحذر من محاولات خطفه، وشدد على "عدم تمتع المحكمة العليا والجمعية التأسيسية بصلاحية رفع الحصانة"، وفق ادعاءاته.

وكان غوايدو تخطى قرارا يمنعه من مغادرة البلاد، وقام بجولة نهاية شباط/فبراير، زار خلالها كولومبيا والبرازيل وباراغواي والأرجنتين والإكوادور.

وكانت السلطات الفنزويلية قد منعت غوايدو من شغل أي منصب حكومي خلال الـ15 سنة القادمة، وذلك عقب عثورها على مخالفات في كشفه المالي عما في ذمته، وتلقية أموالا من مؤسسات دولية وإقليمية، دون أن يثبت مصدر هذه المبالغ.