اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي موظفو وزارة الاتصالات: إذا لم نلمس أي تقدم سنتخذ خطوات تصعيدية

لبنان

الشيخ البغدادي: لا خلاص للبنان إلا بوضع حد للفساد
لبنان

الشيخ البغدادي: لا خلاص للبنان إلا بوضع حد للفساد

الشيخ البغدادي: تحصين لبنان من الهيمنة الأميركية يتمّ عبر وضع حدٍّ للمسؤولين الفاسدين
1758

رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي أنّ "على المسؤولين اللبنانيين مراجعة حساباتهم في ما يجري على شعبهم من أيامٍ عصيبة لا تطال طائفةً دون أخرى ولا جماعةً دون غيرها، فالأوضاع المعيشية الصعبة باتت تقضّ مضاجع اللبنانيين ومؤسسات الدولة تنهار نصب أعينهم ولا من يحرّك ساكنًا وكأنّ الأمر شيء طبيعي".

وفي كلمة له خلال لقاءٍ أقيم في بلدة أنصار الجنوبية، أسف الشيخ البغدادي من أن "المسؤولين مشغولون بترتيب أوضاعهم الخاصة وتحسين مناصبهم السياسية وكأنّهم يعيشون على كوكبٍ آخر، ودون أن يرفّ لهم جفن، والناس تئنّ تحت وطأة العوز وهي فاقدة لأبسط المقوّمات من دواء الأمراض المستعصية إلى حليب الأطفال والماء والكهرباء، بل أكثر من ذلك هم سرقوا أموالهم ونهبوا المال العام ولا زالوا يُمعنون نهبًا وتبذيرًا"، وقال: "لو أنّ كلّ طائفة هبّت لمحاسبة المسؤولين الفاسدين والمرتبطين بأجندةٍ خارجية - لا مصلحة فيها للبنانيين لا من قريب أو بعيد - لأمكننا التخلّص من كثيرٍ من الشوائب والآلام التي حلّت بنا".

وأشار إلى أنّ "العالم اليوم مشغولٌ بما يجري في أوكرانيا والأمور آخذة بالتصاعد، إذ لا حدود لحفلة الجنون التي تقودها أميركا، وهذه فرصة للمسؤولين اللبنانيين للتفلّت من العصا الأميركية، وهم يتحدثون دائمًا عن سياسة النأي بالنفس، بينما تراهم أكثر المتورطين بأجندة خارجية ويُنفّذون أكثر مما هو مطلوب منهم".

وختم الشيخ البغدادي قائلًا "لا خلاص للبنان واللبنانيين قبل وضع حدٍ لهذه الشرذمة التي عاثت في الأرض فسادًا ولا زالت تأمن العقاب في ظل غياب المحاسب والاختباء خلف الحضن الدافئ للطائفية البغيضة".

مشاركة