يُعدّ العنف باستخدام السلاح أزمة كبيرة في الولايات المتحدة، حيث حصلت أكثر من 600 عملية إطلاق نار استهدفت مجموعة من الأشخاص في العام 2022، وفق موقع "أرشيف عنف الأسلحة". وأحيت حوادث إطلاق النار الجدل حول فرض قيود على استخدام الأسلحة في الولايات المتحدة، مع إحراز تقدم ضئيل في الكونغرس بشأن تبني إصلاحات في هذا الشأن.

وبعد أيام على "المذبحة المروّعة" التي أودت بحياة 6 أشخاص في هجوم مسلح في ولاية كاليفورنيا الأميركية قُتل أمس 10 أشخاص وأصيب 9 آخرون جراء حادث إطلاق نار في مدينة مونتيري بارك الأميركية في ولاية كاليفورنيا، خلال الاحتفالات لمناسبة السنة الصينية الجديدة.

وفي السياق، أعلنت الشرطة الأميركية في لوس أنجلوس انتحار المسلّح الذي يشتبه في أنه قتل العشرة أشخاصٍ، وقالت "إن المشتبه فيه أطلق النار على نفسه داخل شاحنة بيضاء في مدينة مونتيري بارك في ولاية كاليفورنيا، بعدما طوقتها أجهزة الأمن".

وقد عثرت شرطة ولاية كاليفورنيا الأميركية على جثة الرجل بعد مطاردة طويلة للمركبة التي كان يستقلها، وحاصرت الشرطة المركبة وعثرت داخلها على جثة هامدة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس روبرت لونا أن الشرطة كانت تتعقّب مركبة، وعندما اقترب عناصرها منها، سمعوا طلقة واحدة من داخلها، مضيفًا أن "المشتبه به أصيب بطلق ناري ومات في مكان الواقعة".

وأشار إلى أن هذا الرجل هو المشتبه فيه الوحيد في عمليّة إطلاق النار في مونتيري بارك في كاليفورنيا وأن الدافع وراء هذا الهجوم خلال احتفالات رأس السنة القمرية الجديدة لم يعرف بعد، وأن التحقيق لا يزال جاريًا.