زفَّت سرايا "القدس" - كتيبة جنين الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين "بكل الفخر والاعتزاز شهيدها القائد: عمر طارق السعدي (24 عامًا)، الذي ارتقى شهيدًا متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال اشتباك مع قوات الاحتلال الخميس الماضي".

وأشارت كتيبة جنين في بيانٍ إلى أنَّ "شهيدنا القائد الذي كان من الثلة المجاهدة للكتيبة، التي أخذت على عاتقها التصدي لقوات الاحتلال حتى أصيب خلال تصديه لإرهاب الاحتلال".

وأضافت أنَّ "استشهاد القائد المجاهد عمر السعدي، الذي التحق بركب إخوانه من قادة ومجاهدي كتيبة جنين، سيزيدنا عزيمة وإرادة، وسوف تتحول هذه الدماء وقودًا يزيد من جذوة المقاومة ولهيبها الذي يمتد في كل الساحات". 

وتابعت سرايا "القدس" - كتيبة جنين: "نشد على يد مقاتلينا في كتيبة جنين وكل مقاومي شعبنا، ونعاهد الشهيد وكل الشهداء على المضي في طريقنا ولن نتراجع قيد أنملة مهما بلغت التضحيات وعظمت المهمات". 

يُذكر أنَّه باستشهاده الشهيد يرتفع عدد شهداء الضفة القدس منذ بداية العام الحالي 34 شهيدًا، بينهم 20 من مخيم جنين.

"الجهاد الإسلامي": شهدت للشهيد السعدي ميادين الاشتباك البطولية في وجه الاحتلال

بدورها، نعت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين الشهيد المجاهد عمر السعدي من جنين.

وقالت الحركة في بيان لها: "بكل فخر واعتزاز تزف حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا، شهيدها المجاهد: عمر طارق السعدي، أحد مجاهدي كتيبة جنين في سرايا "القدس" الذي ارتقى شهيدًا متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال عدوان الاحتلال على مخيم جنين الخميس الماضي".

وأضافت "إنّنا إذ نزف المجاهد البطل عمر السعدي الذي التحق برفاقه دربه إخوانه الشهداء، وشهدت له ميادين الاشتباك البطولية في وجه الاحتلال، لنؤكد أن هذه الدماء الطاهرة ستزيدنا عزيمة وصمودًا، وتصعِّد من انتفاضة شعبنا التي تضرب جنود الاحتلال ومستوطنيه في كل مكان".

وختمت "الجهاد الإسلامي" قائلةً: "نعزي عائلة الشهيد السعدي المجاهدة، وأهلنا في جنين ومخيمها وكتيبتها المباركة التي تمثل طليعة للمقاومة وعنواناً حاضراً للمواجهة مع الاحتلال".

حركة "حماس": عمليات المقاومة لن تتوقف حتى زواله عن أرضنا

من جهتها، زفَّت حركة "حماس" إلى جماهير الشعب الفلسطيني "الشهيد المجاهد: عمر طارق السعدي (24 عامًا)*، الذي ارتقى متأثرًا بجراح أصيب بها أثناء اشتباكه مع قوات الاحتلال الخميس الماضي دفاعًا عن مدينة جنين ومخيمها أمام المجزرة الوحشية التي راح ضحيتها تسعة شهداء آخرين".

وأضافت الحركة في بيانٍ: "إننا إذ نودّع الشهيد السعدي ونعزّي أهله ومحبيه، لنشد على يد جماهير شعبنا المرابط لمواصلة الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات"، مؤكدةً للاحتلال أنَّ "عمليات المقاومة لن تتوقف حتى زواله عن أرضنا، واسترداد شعبنا لحقوقه الوطنية كافّة".