شنّت قوات الاحتلال الإسرائيليّ الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات واستدعاءات واسعة طالت 29 مواطنًا من الضّفة الغربية، أُفرج عن 5 منهم لاحقًا، رافق ذلك عمليات تنكيل بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، وعمليات تخريب واسعة داخل منازل المعتقلين.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أنّ عمليات الاعتقال تركزت في محافظة رام الله والبيرة وتحديدًا في بلدة المغير، حيث جرى اعتقال 15 مواطنًا، أفرج عن 5 منهم لاحقًا، ومن بين المعتقلين 8 قاصرين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و16 عامًا.

وتوزعت بقية الاعتقالات على محافظات قلقيلية، ونابلس، الخليل، وطولكرم.

وأشار النادي الى أنّ "حصيلة الاعتقالات منذ الأمس حتّى صباح اليوم وصلت إلى نحو 40 حالة اعتقال في الضّفة".

يُذكر أنّ عمليات الاعتقال تشكل إحدى أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيليّ بشكل يوميّ، في محاولة منه لتقويض أي حالة مواجهة متصاعدة، ولفرض مزيد من عمليات السيطرة، والرقابة على المواطنين، ومزيد من الإجراءات التّنكيلية والانتقامية بحقّهم.