اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وقفة احتجاجية أمام البرلمان المغربي تنديدًا بمجازر الصهاينة

عربي ودولي

"المونيتور": مساعٍ أميركية لإعادة الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات
عربي ودولي

"المونيتور": مساعٍ أميركية لإعادة الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات

"المونيتور": غويلوت شدد على أن المناورات الأميركية الإسرائيلية المشتركة لم تجرِ ضد خصم معين
1664

رأى موقع "المونيتور" أن "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تبحث عن خيارات لإعادة الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات"، لافتًا إلى أن "نائب قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال غريغوري غويلوت زعم أن الولايات المتحدة لم تشارك في الضربات التي استهدفت منشأة في مدينة أصفهان الإيرانية وتلك التي استهدفت مواكب جنوب غرب سوريا قرب الحدود مع العراق".

وأشار الموقع إلى "غويلوت شدد على أن المناورات الأميركية الإسرائيلية المشتركة التي جرت الأسبوع الماضي، والتي تحمل اسم Juniper Oak 23.2، لم تجرِ ضد خصم معين، وذلك في إشارة إلى إيران"، مضيفًا أنها "تعد مستوى جديدا غير مسبوق من التعاون ما بين الجيشين"".

وأوضح الموقع أن "هذه المناورات شهدت للمرة الأولى سيناريو يحاكي قيام الطائرات الحربية الأميركية والإسرائيلية بتنفيذ غارة عن بعد ضد بطاريات صواريخ أرض جو"، مؤكدًا أنها "الأكبر على الاطلاق بين واشنطن وتل أبيب".

ولفت إلى ان "ذلك يتزامن مع جمود المحادثات بشأن برنامج إيران النووي"، معتبرًا أن "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تبحث عن خيارات من أجل إعادة الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات".

وقال الموقع إن "موافقة البيت الأبيض على المناورات الهجومية مع الإسرائيليين تتناقض والتركيز على التخطيط العسكري الدفاعي الذي اعتمد خلال حقبة الرئيس الأسبق باراك أوباما، عندما كانت "إسرائيل" تحت القيادة الأوروبية في الجيش الأميركي (وليس ضمن منطقة القيادة الوسطى كما هو الحال اليوم)".

الموقع ذكر أن "مواقف دول المنطقة حيال التصعيد مع إيران ليست واضحة"، مشيرًا في هذا السياق إلى "تغريدة أنور قرقاش مستشار الرئيس الإماراتي التي حذر فيها من أن هجوم أصفهان يعد تصعيدًا خطيرًا لا يصب في مصلحة المنطقة ومستقبلها، مضيفًا أن لا بديل عن الحوار والحلول السياسية من أجل تجنب التصعيد والتوصل إلى حلول تساهم في تهدئة التوتر وحفظ السلم والاستقرار في المنطقة"".

مشاركة