طمأن عضو لجنة الصحة النيابية وعضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد الى أن "دعم أدوية أمراض السرطان والأمراض المستعصية والمزمنة ومستلزمات غسيل الكلى سيبقى قائمًا، ما خلا الأدويةَ باهظةَ الثمن، شرط وجود بديل منها".

وشدد المقداد في حديث لإذاعة "النور" على "ضرورة إيلاء القطاع الصحي الأهمية القصوى كونُه يمس حياة الناس بصورة مباشرة"، متهمًا "مصرف لبنان وبعض المسؤولين بالتعامل مع الملف من دون أيّة رحمة".

وحول أسباب عدم حصول المرضى على أدويتهم وفقًا للآلية الجديدة، عزا المقداد ذلك إلى "تمنُّع بعض المستشفيات عن دفع الأموال المطلوبة للشركات المستوردة وإلى احتكار عدد من هذه الأخيرة بعضَ الأصناف، وعدمِ تسليمها إياها إلى المستشفيات إلا بالسعر الذي تضعه في ظل رقابة معدومة".

وجدّد دعوته وزارة الصحة إلى "استيراد الأدوية والمعدات الطبية مباشرة من الخارج"، موضحًا أن "الوزارة عاجزة عن ذلك بسبب الاحتكار الذي يطبع عمل الشركات المستوردة".

وأكد المقداد أن "الأدوية المصنعة محليًا تضاهي في جودتها تلك المصنعةَ في الخارج"، مشيرًا إلى أن "ارتفاع أسعار الأدوية الوطنية يعود إلى غلاء سعر صرف الدولار".