اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الوفاء للمقاومة تعرب عن تضامها مع شعبيْ سوريا وتركيا: بعض الدول تتجاهل الكارثة لتصفية حساباتها

عربي ودولي

مخلوف: الدول الداعمة للإرهاب سيَّست الوضع الإنساني في سورية
عربي ودولي

مخلوف: الدول الداعمة للإرهاب سيَّست الوضع الإنساني في سورية

رئيس اللجنة العليا للإغاثة السورية: العقوبات التي تفرضها الدول الداعمة للإرهاب تسبَّبت بمعاناة الشعب السوري 
1956

أكَّد وزير الإدارة المحلية والبيئة السوري ورئيس اللجنة العليا للإغاثة المهندس حسين مخلوف أنَّ الوضع صعب مقارنة بالإمكانيات والأحوال الجوية السائدة زادت الظروف سوءًا، مشيرًا إلى أنَّ العقوبات التي تفرضها الدول الداعمة للإرهاب تسبَّبت بمعاناة الشعب السوري وبعدم قدرة الدولة على تعويض نقص الآليات التي كانت ستمكنها من مواجهة تداعيات الزلزال.

وأوضح مخلوف أنَّ الحرب الإرهابية المفروضة على سورية تسببت بتدمير  البنى التحتية وفقدان أكثر من 50 ألف آلية كنا بأمس الحاجة لاستخدامها في هذه الكارثة، لافتًا إلى أنَّ دولًا شقيقةً وصديقةً بادرت لتقديم المساعدات مباشرة بعد الزلزال، فيما سيست الدول الداعمة للإرهاب الوضع الإنساني في سورية. 

وشدَّد على أنَّ الأولوية الآن لإنقاذ الأرواح، وبفضل جهود جميع الجهات المعنية والاستجابة السريعة بالإمكانيات المتاحة للمجتمع الأهلي تتواصل عمليات الإنقاذ وإزالة الأنقاض، آملًا من الدول تقديم المساعدات اللازمة لدعم جهود الإغاثة.

مخلوف كشف أن  أكثر من  298 ألفًا من المواطنين السوريين اضطروا لترك منازلهم جراء الزلزال، وأنه تم افتتاح 180 مركز إيواء للمتضررين، مبينًا أنَّ مؤسسات الدولة والمجتمع الأهلي منذ اللحظات الأولى لوقوع الزلزال نظموا العمل الإغاثي بشكل فريد للقيام بأعمال الإنقاذ وإيصال المساعدات  للمتضررين. 

وأضاف: "هناك برنامج متوسط وطويل الأجل للتعامل مع تداعيات الزلزال ومبلغ الـ50 مليارًا الذي خصصه مجلس الوزراء السوري أمس مبدئي".

وأشار رئيس اللجنة العليا للإغاثة السورية إلى مباشرة "العمل على إصلاح الأبنية المتضررة والشركات الإنشائية بإشراف نقابة المهندسين التي تقوم بجهد كبير لفحص هذه الأبنية للوقوف على إمكانية عودة الأهالي إليها من عدمها".

الكلمات المفتاحية
مشاركة